ويحمان: أسطول الصمود رسم 3 أهداف لتحقيقها لفائدة غزة

قال أحمد ويحمان عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إن أسطول الصمود رسم أهداف واضحة وثلاثية: وقف العدوان الهمجي على القطاع، كسر الحصار المفروض عليه منذ سنوات، وضمان ممر آمن لإيصال الغوث الإنساني العاجل إلى المحاصرين.
وأكد رئيس المرصد المغربي للمناهضة التطبيع في تدوينة على حسابه أن هذا الأسطول يستمد روحه وأساسه من الوضع المأساوي في غزة، حيث يواجه مليونان ونصف المليون إنسان حصارًا خانقا وعدوانا متواصلا منذ شهور.
وأوضح ويحمان أحد متطوعي الأسطول في تغطية خاصة أن جميع المتطوعين والمتطوعات المشاركين في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، التحقوا بعد زوال يوم أمس الأربعاء، بميناء سيدي بوسعيد الذي يبعد كيلومترات قليلة عن العاصمة تونس، حيث استمرت الاستعدادات والترتيبات للإبحار، غير أن جملة من الظروف القاهرة، وفي مقدمتها سوء الأحوال الجوية التي تميزت بغزارة الأمطار والرعود والبرق، حالت دون الانطلاق في الموعد المحدد.
وكشف المتحدث أنه وبعد تعذر الإبحار لظروف الطقس القاهرة، تقرر عودة المتطوعين والمتطوعات إلى العاصمة لقضاء ليلة أخرى، مع تقييم الوضعية على ضوء المستجدات، وتدارس تبعات الاعتداءين الجبانين اللذين استهدفا سفينتين من الأسطول (فاميلي وألما) بواسطة طائرتين مسيّرتين، كما كان موضوع المراسلات السابقة.
وأضاف أن أجواء الاستعداد للإبحار تميزت بمشاهد استثنائية من الحماس والتضامن الشعبي، إذ حجّت جماهير غفيرة من التونسيين إلى سيدي بوسعيد لتوديع المتطوعين والمتطوعات، إذ بدت تونس كلها وقد حجّت لسيدي بوسعيد في وداع أسطول الصمود وقافلة الأمل، في لوحة وطنية وإنسانية بديعة تجسد عمق التلاحم الشعبي مع قضية فلسطين. وقد لخص المتطوعون والمتظاهرون هذا الإصرار بشعارهم الذي يتردد في الصباح والمساء: “الإرهاب لا يرهبنا، والقتل لا يفنينا، وقافلة التحرير تشق طريقها بإصرار”.