وقفة شعبية جديدة لمجموعة العمل تحيي صمود أهل غزة

نظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين مساء أمس الجمعة 05 يوليوز 2024، وقفة شعبية أمام البرلمان بالرباط تحت شعار “طوفان المقاومة حتى التحرير.. وإسقاط التطبيع”، وذلك في إطار مواصلة فعالياتها الشعبية الأسبوعية المساندة لقطاع غزة. 

ورفع المشاركون في الوقفة العلم الوطني والعلم الفلسطيني ولافتات تعبر عن رفض الشعب المغربي للتطبيع مع المحتل، وتطالب بإغلاق مكتب الاتصال بالرباط، وأخرى تجدد الدعم للمقاومة الفلسطينية.

وتخلل الوقفة التي تأتي تزامنا مع 273 يوما من الصمود الفلسطيني أمام الآلة العسكرية “الإسرائيلية”، كلمة للأستاذ عثمان باقا عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل من أجل فلسطين، الذي أكد أن وقفات المجموعة أمام البرلمان لها دلالة قوية في أنه يجب إيقاف اللجنة البرلمانية للصداقة المغربية “الإسرائيلية”، وأنه لا صداقة مع المحتل الذي يمارس عداونا وحشيا ضد الفلسطينيين. 

وأشار باقا أن المقاومة اليوم تحارب الولايات المتحدة الأمريكية بالدرجة الأولى باعتبارها الداعم الأول للكيان الصهيوني في حربه ضد فلسطين، تليه أليماسيا في المرتبة الثانية من حيث تزويده بالأسلحة. 

وأضاف المتحدث أن المقاومة بصمودها، أسقطت ورقة التوت عن وحدة الجبهة الداخلية للكيان الذي بدأ يتآكل اليوم، مشيرا إلى أن حصيلته من القتلى والجرحى بلغت 16 ألف جندي، بالاضافة إلى أكثر من 2000 آخرين من مزدوجي الجنسية. 

وحيَّا باقا المرأة المغربية التي تساند وتدعم القضية الفلسطينية وأهلنا في غزة منذ بداية معركة طوفان الأقصى، كما حيّا الإعلام المغربي والعربي الحر الذي يتابع عن كثب القضية الفلسطينية ويسلط الضوء على معاناة شعبها في مواجهة العدوان المتواصل منذ 9 أشهر. 

من جهته، استنكر الأستاذ أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، استمرار تواجد مكتب الاتصال “الإسرائيلي” بالرباط رغم مطالب الشعب المغربي بإغلاقه، مشيرا إلى أن الشعب المغربي يجدد مطالبته بوقف التطبيع مع الكيان باعتباره يشكل خطرا على المغرب أيضا. 

وأوضح المتحدث أن الشعب الفلسطيني يعيش عدوانا متواصلا منذ 273 يوما، فيما تواصل المقاومة صمودها وتضحياتها وجهادها مما يفضح جيش الاحتلال من جهة والمطبعين معه من جهة أخرى. 

وقد عرفت وقفة البارحة أمام البرلمان كباقي الوقفات حضور الأطفال الذين يشاركون برفع أعلام فلسطين وبكلمات أو قصائد بالمناسبة، أبرزهم الطفل عمر الذي يؤكد منظمو الوقفة أنه يحرص على المشاركة معهم منذ بداية العدوان.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى