وقفة شعبية بالصويرة تندد باستضافة صهاينة في منتدى نسائي تطبيعي
نظمت المبادرة المغربية للدعم والنصرة، وقفة شعبية احتجاجا على مشاركة “إسرائيليات” في الدورة الثانية لما يسمى “المنتدى العالمي للنساء من أجل السلام “، الذي نظم بمدينة الصويرة ما بين 19 و 21 شتنبر 2025.
وشارك في الوقفة رجال ونساء وأطفال، رفعوا أعلام فلسطين ولافتات تندد بالإبادة الجماعية لغزة، وبالتطبيع مع الكيان المحتل. واستنكرت الوقفة احتضان بلادنا منتدى نسائي عالمي لأجل السلام في الوقت الذي تتواصل المجازر والتجويع والتهجير بحق أهلنا الفلسطينيين.
وقد أثارت هذه المشاركة انتقادات حادة من جمعيات مدنية وحقوقية نسائية خاصة، إذ اعتبرت أن اللقاء يكرّس التطبيع ويتجاهل معاناة اليومية للمرأة الفلسطينية.
يُشار إلى أن مدينة الصويرة شهدت وقفة شعبية نسائية الجمعة الماضية، دعا إليها “منتدى الزهراء للمرأة المغربية”، رفع خلالها المشاركات أعلام فلسطين ولافتة كتب عليها “لا سلام مع الاحتلال”، ورددوا شعارات من قبيل “افتحوا المعابر وأوقفوا المجازر”، و”لا سلام لا استسلام المقاومة إلى الامام، و”غزة غزة.. رمز العزة”، وأخرى تحيي “أسطول الصمود العالمي”.
وكانت خمس جمعيات نسائية مغربية نفت ما تم ترويجه بشأن مشاركتها في “المنتدى الدولي للنساء من أجل السلام”. وأوضحت كل من الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق النساء، واتحاد العمل النسائي، والتضامن النسوي، والجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، وفدرالية رابطة حقوق النساء، في بلاغ توضيحي للرأي العام، أنها لم يسبق لها أن تواصلت مع الجهة المنظمة أو عبرت عن رغبة في المشاركة، مشيرة إلى أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى جميع السبل القانونية ضد كل من يروج أخبارا كاذبة أو مضللة تمس بمصداقية جمعياتها.
وكشف البلاغ أن الجمعيات المذكورة كانت من بين الجمعيات الموقعة على نداء مقاطعة المنتدى، إلى جانب عدد من منظمات المجتمع المدني بالمغرب، لاعتبارات مرتبطة بمواقفها الرافضة لكل اشكال التطبيع الصهيوني، ودعمها لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي.
عبد الله بلحاضي
