هيئة مهنية: دوزيم تعيش أزمة مالية خانقة

نبهت نقابة مهنيي القناة الثانية إلى أن شركة الدراسات والإنجازات السمعية البصرية (سورياد- دوزيم) تعيش في أزمة مالية خانقة منذ أكثر من عشر سنين.

وحذر بلاغ الجمع العام التواصلي للنقابة من تآكل الرأسمال البشري أمام تجميد التوظيف لمدة طويلة جدا، مؤكدا على المعالجة الفورية لوضعية الهشاشة التي يعيشها أكثر من نصف العاملين بالقناة، وإقرار سياسة منصفة وشفافة لتدبير الموارد البشرية.

وأشار المصدر إلى بصيص أمل يلوح في الأفق متجليا في تنزيل مخطط إعادة هيكلة القطب العمومي السمعي البصري، وتأثير ذلك على مستقبل القناة الثانية وعلى الاوضاع الاجتماعية والمهنية للمستخدمين، وكذا على التموضع الاستراتيجي للشركة في المشهد الجديد قيد التشكل.

وجدد المصدر نفسه الترحيب بإعادة هيكلة الإعلام العمومي الوطني، مع التأكيد على ضرورة إشراك ممثلي الشغيلة في كل خطوات ومشاريع الإصلاح التي يعرفها القطاع، مشدد على ضرورة الحفاظ على الخدمات الاجتماعية وتطويرها وتجويد ظروف العمل.

وطالب المصدر ذاته بالتسوية الفورية لكل متأخرات الصناديق الاجتماعية كالتقاعد والتأمين عن المرض، وتمكين جميع مستخدمي القناة من زيادة عامة في الأجور إسوة بباقي المؤسسات العمومية، استلهاما لروح وفلسفة مخرجات الحوار الاجتماعي للعام المنقضي. 

يذكر أن شغيلة القناة الثانية عقد جمعا عاما تواصليا يوم الثلاثاء 24 دجنبر 2024، تحت شعار “نضال مستمر من أجل صيانة المكتسبات الاجتماعية والمهنية وإنصاف الشغيلة والحفاظ على مكانة القناة في القطب العمومي”.