منطقة اشتوكة ايت باها تنظم الدورة الثانية للمدرسة التكوينية عبد الله بن عباس بتزنيت
انطلقت بحول الله وقوته الدورة الثانية للمدرسة التكوينية عبد الله بن عباس، وذلك يوم الأحد 21 أبريل على الساعة التاسعة والنصف صباحا بمركز الأعمال الإجتماعية لموظفي التعليم بمدينة تيزنيت حيث افتتح النشاط بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها على مسامعنا القارئة سعيدة الزكموطي
ثم تلاها موعظة تربوية بعنوان “إغتنم خمسا قبل خمس ” على لسان الأستاذ ابراهيم أوبريك، حث فيها التلاميذ على ما جاء في اغتنام الشباب قبل الهرم بالعبادة بمفهومها الشامل، واغتنام الصحة قبل السقم لأن الصحة تاج فوق الرؤوس واستغلال غناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك، وهذا كله يؤذي إلى اغتنام حياتك أيها الشبب قبل موتك، وختم كلامه بتوجيه الشباب على قراءة كتاب “واجب المسلم الرسالي” للدكتور يوسف القرضاوي.
واستأنف النشاط بالمحور التكويني حول ” الشخصية السوية لدى التلميذ ودورها في تحقيق النجاح ” مع الأستاذ عبد العزيز العزوزي حيث بدا بوضعية أحد التلاميذ “حيرة نبيل” وقام بتحليلها عبر تقديم بعض الحلول ومن خلالها تم تعريف الشخصية وهي مجموعة من السمات والصفات والأفعال التي تميز كل فرد عن الآخر، وتطرق لبعض أنواع الشخصية كالشخصية السوية التي تتميز بالرضا عن الذات والتوافق في الأفكار والأفعال والمرونة في الظروف والمواقف، وعكسها الشخصية المضطربة التي تتميز بالحيرة والاضطراب والنفاق طول الوقت..وعرف الشباب على حيل الدفاع النفسي عن الشخصية غير السويو كحيلة الإنكار والتعويض والإسقاط والسلبية والتبرير والإنسحاب والتقمص والسخرية وأحلام اليقظة .
وكان للشباب وقفة في المحور المعرفي مع الأستاذة زينب مثالي المناظرة بين الكتاب والأنترنيت على غرار المناظرات الدولية بسرد مقولة مجلس المناظرة : يؤمن هذا المجلس بأن الانترنيت بديل عن الكتاب المطبوع وهذه المقولة تتميز بكونها مختصرة وواضحة ومثيرة الجدل ومناسبة للجمهور ثم انطلقت ورشة بين فريقين المؤيد للمقولة والمعارض لها في جو يسوده المنافسة والنقد وتقبل الرأي الآخر.
واختتمت هذه الدورة بعد صلاة الظهر بزيارة للمآثر التاريخية بالمدينة وسد يوسف بن تاشفين.
الإصلاح