حصيلة العدوان على غزة منذ 7أكتوبر 2023.. تدمير كبير للإنسان والبنيان الفلسطيني
حصيلة الشهداء والجرحى والمفقودين
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة تحديثا لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية المستمرة، التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة لليوم 365.
وقال المكتب إن الاحتلال “الإسرائيلي” نفّذ أكثر من 3644 مجزرة، راح ضحيتها 41.825 شهيدا و96.910 جريحا، بالإضافة إلى عدد كبير من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، جراء إلقاء أكثر من 85,000 طن من المتفجرات على قطاع غزة.
وجاءت أهم وآخر تلك التحديثات والإحصائيات كالتالي:
360 يوما على حرب الإبادة الجماعية.
3644 مجزرة
41.825 شهيدا
10.000 مفقود
171 طفلا رضيعا وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية.
710 أطفال استشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام.
36 استشهدوا نتيجة المجاعة.
520 شهيدا تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
96.910 جريحا ومصابا.
69% من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
25.973 طفلا يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
3.500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء
151 يوما على إغلاق جميع معابر قطاع غزة.
12.000 جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.
10.000 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.
3.000 مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.
1.737.524 مصابا بأمراض معدية نتيجة النزوح.
71.338 حالة عدوى التهابات كبد وبائي بسبب النزوح.
60.000 سيدة حامل مُعرضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية.
350.000 مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية.
5.000 معتقل من قطاع غزة
36 حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.
2 مليون نازح في قطاع غزة.
مسح 902 أسرة من السجل المدني
1.364 أسرة بقي منها فرد واحد
3.472 أسرة بقي منها فردين أو 3
المساكن والبينات التحتية
خلفت 12 شهرا من الحرب على غزة دمارا هائلا مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، حيث فقد أكثر من مليون شخص منازلهم وفقا لبيانات البنك الدولي، وتعرض ما يقرب من 90 بالمئة من المرافق الصحية للأضرار أو التدمير، ودُمرت المدارس أو تحولت إلى ملاجئ للنازحين.
وفي هذا السياق، أشارت الأمم المتحدة إلى أن إزالة 40 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف “الإسرائيلي” قد تستغرق 15 عاما، ويتكلف ما بين 500 إلى 600 مليون دولار، وأن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة ربما يتكلف أكثر من 80 مليار دولار، وقد يستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعقود.
وفي 30 شتنبر 2024، أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن ثلثي المباني في قطاع غزة دُمرت أو تضررت منذ أكتوبر 2023، حيث أظهرت صور عالية الدقة من مركز الأقمار الاصطناعية التابع لمنظمة “يونوسات”، جمعها يومي 3 و 6 شتنبر، عن تدهور واضح .
وأظهر تحليل المركز أن 66 في المائة من إجمالي المباني في قطاع غزة لحقت أضرار بها والبالغة 163 ألفا و778 مبنى. وتشمل هذه الأضرار:
52.564 مباني مدمرة
18.913 مباني متضررة بشدة
35.591 مباني تضررت هياكلها
56.710 مباني لحقت بها أضرار متوسطة
من جهتها، كشفت منظمة أوكسفام في تقرير صدر في الآونة الأخيرة أن مدينة غزة فقدت تقريبا كل قدرتها على إنتاج المياه، إذ تعرض 88 بالمئة من آبار المياه بها و100 بالمئة من محطات تحلية المياه لأضرار أو تدمير.
وفيما يتعلق بالأراضي الزراعية، فقد كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” عمدت إلى إخراج قرابة 80% من مساحة الأراضي الزراعية عن الخدمة، إما بعزلها تمهيدا لضمها للمنطقة العازلة بالقوة على نحو يخالف القواعد الآمرة بالقانون الدولي، أو من خلال تدميرها وتجريفها.
من جهتها، أكدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، أن حرب الإبادة “الإسرائيلية” على غزة، دمرت أكثر من ثلثي الأراضي الزراعية في القطاع وجاءت إحصائياتها إلى غاية فاتح شتنبر على الشكل التالي:
تضرر 67.6% من الأراضي الزراعية (أكثر من 10 آلاف هكتار)
تضرر 71.2% من البساتين والأشجار المثمرة،
تضرر 67.1% من المحاصيل الحقلية
تضرر 58.5% من محاصيل البساتين
تضرر 1188 آبار المياه المخصصة للاستخدام الزراعي
تضرر 577 هكتارا من البيوت البلاستيكية الزراعية
نفوق نحو 95% من المواشي
تدمير معظم قوارب الصيد في ميناء مدينة غز
وسلط مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الضوء على مدى الدمار على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة. فحتى مايو 2024، كان أكثر من 90 بالمئة من المباني في هذه المنطقة، بما في ذلك أكثر من 3500 مبنى، إما مدمرة أو تعرضت لأضرار شديدة.
وجاءت إحصائيات الدمار الذي طال البينات التحتية في القطاع على الشكل التالي:
814 مسجدا دمرها الاحتلال بشكل كلي
148 مسجدا دمرها الاحتلال بشكل جزئي
3 كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال
8 مقابر دمرت كليا
11 مقبرة دمرت جزئيا
150.000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال كليا
80.000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال غير صالحة للسكن
200.000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئيا
34 مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة
80 مركزا صحيا أخرجه الاحتلال عن الخدمة
162 مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال
131 سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال
206 مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال
3.310 كيلو متر من شبكات الكهرباء دمرها الاحتلال
330.000 متر طولي شبكات مياه دمرها الاحتلال
655.000 متر طولي شبكات صرف صحي دمرها الاحتلال
2.835.000 متر طولي شبكات طُرق وشوارع دمرها الاحتلال
36 منشأة وملعبا وصالة رياضية دمرها الاحتلال
تدمير أكثر من 135 منشأة إدارية وأكاديمية في الجامعات والكليات والمعاهد بقطاع غزة
المستشفيات والكوادر الصحية
وفيما يتعلق بالقطاع الصحي، فقد وثقت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة شهر شتنبر الجاري، استشهاد نحو 990 من العاملين في القطاع الصحي منذ بداية العدوان “الإسرائيلي” على القطاع إلى حدود شهر يوليوز الماضي، 5 منهم يعملون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 310 من الكادر، فيما دمرت العديد من المستشفيات وأخرجتها عن الخدمة، في حين تسبب القصف الإسرائيلي بتوقف 130 سيارة إسعاف عن العمل.
فبعد أسبوع من بداية عدوانه على القطاع، أخرج الاحتلال “الإسرائيلي” إثنين من مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة، وحولت 5 مستشفيات أخرى إلى ملجأ لآلاف العائلات.
وفي ليلة 17 أكتوبر استهدفت قوات الاحتلال المستشفى المعمداني، لتحصد أرواح قرابة 500 فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال ممن لجؤوا للمستشفى.
وبعد شهر، أطبقت قوات الاحتلال حصارها على مجمع الشفاء الطبي، وبدؤوا حملة ترويع للنازحين والمرضى والفريق الطبي، وأطلقوا النار داخل المباني وبين أسرّة المصابين.
وبحلول 18 دجنبر كانت جميع مستشفيات شمال قطاع غزة قد خرجت عن الخدمة كليا، وبقيت 9 مستشفيات في كامل القطاع من أصل 36 مستشفى قادرة على تقديم العناية الطبية بالحدود الدنيا.
وفي 21 يناير حاصرت قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل، وكان عدد الجرحى قد تجاوز 65 ألفا في كامل القطاع وأكثر من 26 ألف شهيد و8 آلاف مفقود.
ثم عاد جيش الاحتلال مجددا إلى مستشفى الشفاء أو ما تبقى منه في صباح 18 مارس ، ليشن عملية عسكرية مفاجئة مهدت لها قوات الاحتلال ميدانيا، باستهداف الأحياء المحيطة بالمستشفى.
وفي شهر أبريل، استهدف الاحتلال مستشفى العودة بقصف تسبب في تعطيل نظام الطاقة الشمسية الذي يزود المستشفى بالكهرباء، وإلى تلفيات في خزانات الماء والوقود أيضا، مما رفع عدد المستشفيات التي تعرضت للدمار إلى 31 من أصل 36 مستشفى منذ 7 أكتوبر 2023.
التعليم والمؤسسات التعليمية
ولم تختلف حصيلة العداون على قطاع التعليم والمؤسسات التعليمية، عن نظيراتها السابقة، فقد استهدف الاحتلال المدارس والجامعات والطلبة والأسرة التعليمية، بل المنظومة بأكملها.
استهداف 92.9% من المدارس مما تسبب بأضرار متفاوتة في مبانيها، بما في ذلك أضرار مباشرة، وأضرار جزئية.
84.6% من المدارس على الأقل بحاجة إلى إعادة بناء كاملة أو عمليات ترميم كبيرة قبل القدرة على استئناف العملية التعليمية.
كما أن ثلث المدارس التي تعرضت لأضرار مباشرة أو تدمير كبير هي مدارس تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وجاءت حصيلة الشهداء في الأسرة التعليم على الشكل التالي:
11600 طفل فلسطيني في سن التعليم المدرسي
1100 طالب وطالبة
750 معلما وموظفا تربويا وإداريا
135 عالما وأكاديميا وأستاذا جامعيا
إصابة أكثر من 14.237 طالبا وطالبة و2.246 معلما ومعلمة.
حرمان قرابة 800 ألف طالب في المراحل التعليمية المختلفة من استكمال دراستهم للعام الثاني تواليا.