إحراق مكتبة إسلامية تاريخية بالهند في هجوم متطرف لجماعات هندوسية
نقلت قناة الجزيرة مشاهد الدمار لمدرسة العزيزية الإسلامية الرائدة في بلدة بيهار شريف في منطقة نالاندا في ولاية بيهار شرق الهند ، وهي مدرسة إسلامية رائدة في بلدة بيهار شريف في منطقة نالاندا في ولاية بيهار شرق الهند.
وتعرضت المدرسة في منطقة موراربور بالمدينة -التي تأسست منذ أكثر من قرن- لهجوم من قبل حشد في 31 مارس خلال رام نافامي ، وهو مهرجان هندوسي تقول جماعات حقوقية إنه شهد عددا كبيرا من المواكب تمر عبر الأحياء ذات الأغلبية المسلمة في جميع أنحاء الهند ، مع الناس يحملون السلاح ويرددون شعارات تحد بل ويهاجمون المحلات والمنازل والمنشآت الدينية.
وقال سكان، إن حشدا قوامه نحو ألف رجل مسلحون بالعصي والقنابل الحارقة اقتحموا المدرسة وأشعلوا فيها النيران، ودمروا مكتبتها التي كانت تضم نحو 5000 كتاب بما في ذلك مخطوطات ثمينة ووثائق تاريخية.
ومن بين الكتب الموجودة في مكتبة المدرسة نسخ من القرآن الكريم ، وكتب الحديث والكتب الإسلامية المكتوبة بخط اليد والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 100 عام لكنها ضاعت.
و أثار حرق المدرسة ومكتبتها التاريخية غضبا بين المسلمين في الولاية، وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان إن حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند يستخدم المهرجانات الهندوسية “لحشد الناخبين مما يؤدي إلى زيادة العنف”.
وسائل إعلام