مغاربة يرفضون تعيين “كعيبة” بمكتب الاتصال بالرباط ويطالبون بإغلاقه رسميا
احتشد نشطاء مغاربة في وقفة شعبية بساحة باب الأحد بالرباط، يوم الجمعة 26 يوليوز 2024، للتعبير عن رفضهم لتعيين حسن كعيبة، المتحدث السابق باسم خارجية الاحتلال “الإسرائيلي” باللغة العربية، في مكتب الاتصال في العاصمة الرباط، مطالبين بالإغلاق النهائي للمكتب وإنهاء التطبيع مع الاحتلال.
وهتف المشاركون، في وقفة دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، بشعارات تدعو إلى إسقاط التطبيع الرسمي بالمغرب، وإلغاء لجنة الصداقة المغربية – الإسرائيلية بمجلس النواب، وقطع كل العلاقات الاقتصادية والأكاديمية والثقافية والفنية مع الاحتلال اقتداء بمجموعة من الدول في العالم.
ورفع المشاركون لافتات تندد بجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي يقترفها الاحتلال بحق أهل قطاع غزة، وأخرى تتهم أمريكا الصهيونية بكونها شريكة في حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، بإجهاضها للقرارات الدولية الداعية لإنهاء العدوان، ودعمها الكيان بالسلاح الفتاك والغطاء السياسي.
وانتقد الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عزيز هناوي، تعيين حسن كعيبة، المتحدث السابق باسم خارجية الاحتلال “الإسرائيلي” في مكتب الاتصال، مذكرا بوصف هذا الأخير لمغاربة خرجوا في مسيرة وطنية في العاصمة الرباط بـ”الحيوانات”.
وأوضح هناوي أن الشعب المغربي يرفض استضافة مجرمي حرب على أرضه، واصفا حسن كعيبة بكونه “ضابط تجنيد العملاء”، مضيفا أن المغاربة لازالوا ينتظرون إقفال مكتب الاتصال رسميا بعد إغلاقه شعبيا في عقل ووجدان المغاربة.
وأكد عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أحمد ويحمان، على ضرورة إنهاء التطبيع، موضحا أن الأصل هو محاكمة جميع الصهاينة الذين تطأ أقدامهم المغرب بتهمة إرتكاب مجازر في القطاع.
ورفض ويحمان تعيين حسن كعيبة في مكتب الاتصال بالرباط، مذكرا بما حدث في هذا المكتب من جرائم ضد نساء مغربيات من طرف الصهيوني غوفرين، مشددا على ضرورة العمل من أجل دعم الشعب الفلسطيني حتى انتصار قضيته التاريخية.
ويواصل الاحتلال الحرب متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
موقع الإصلاح