مغاربة يتظاهرون أمام البرلمان في جمعة الوفاء للشهداء
تواصل مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بمعية عدد من الهيئات المدنية والحقوقية والنقابية والسياسية، التعبئة الشعبية الداعمة للمقاومة الفلسطينية ضد العدوان الهمجي النازي قطاع غزة. ونظمت مساء اليوم الجمعة 5 يناير 2023 وقفة شعبية أمام البرلمان في جمعة الوفاء للشهداء كيوم غضب على جريمة اغتيال الشهيد صالح العاروري والمجاهدين الذين ارتقوا معه.
وجدد المتظاهرون المشاركون في الوقفة تنديدهم بالعدوان الهمجي للكيان الغاصب في حق الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، ورفعت شعارات خلال الوقفة مشيدة بالصمود البطولي للمقاومة وثباتها، كما أدانت بشدة جريمة اغتيال المجاهد صالح العاروري وباقي المجاهدين ومسلسل التقتيل الذي يقترفه كيان الإرهاب أمام مرآى ومسمع من العالم.
ونوهت مجموعة العمل في كلمة الوقفة التي ألقاها بصمود الشعب الفلسطيني على أرضه ودفاعه بكل الوسائل عن حقه في الحياة وحقه في مقاومة الاحتلال، كما جددت الوقفة عبر الشعارات واللافتات المرفوعة الدعوة إلى إغلاق مكتب الاتصال مع العدو الصهيوني بالرباط وإلغاء اتفاقيات الشؤم التطبيعيوحل ما يسمى لجنة الصداقة البرلمانية مع الكيان الغاصب.
وعرفت الوقفة مشاركة عدد من الهيئات والشخصيات المدنية والحقوقية والنقابية والسياسية من بينها حركة التوحيد والإصلاح، التي واصلت حضورها عبر نائب رئيس الحركة الأستاذ رشيد العدوني وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي، بالإضافة إلى قيادات محلية وأعضاء ومتعاطفين، كما تميزت بمشاركة متنوعة وتزينت بحضور الأطفال المغاربة الذي جددوا استنكارهم لجرائم الإبادة الجماعية لأطفال فلسطين عبر رفع لافتات تعبيرية. كما واصلت الوقفة التعبئة الشعبية للتوقيع على العريضة الرافضة للتطبيع.
واستنكرت مجموعة العمل من أجل فلسطين في الكلمة، التي ألقاها عبد الحفيظ السريتي عضو السكرتارية الهمجية الصهيونية المدعومة بالقوى الاستعمارية الغربية في مقدمتهم أمريكا في ظل الصمت والتواطئ الدولي على جرائم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، كما نددت باستمرار جرائم التقتيل والتهجير والاغتيالات في مسلسل حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد السريتي أن المعركة اليوم فاصلة وطبيعتها وجودية، ولا خيار لأمتنا إلا أن نكون أو نكون والمقاومة رغم الشهداء من أهالي ومدنيين انتصرت على العدوان بصمودهم وإبائهم، وكل أوراق التوت سقطت من قبل العدوان والتواطئ الغربي الإجرامي، وطوفان الأقصى ترك الباب واسعا لتحرير فلسطين، الشعوب العربية والإسلامية لن تقبل لا الآن ولا مستقبلا بالتطبيع، مجددا دعوته الدولة المغربية إلى إسقاط التطبيع وكافة العلاقات والاتفاقيات مع الكيان الإجرامي.
وكانت المبادرة المغربية للدعم والنصرة دعت عموم الشعب المغربي، وكل القوى المجتمعية المدنية والشبابية والنسائية والحقوقية والسياسية والنقابية وكل الأحرار إلى جعل الجمعة 05 يناير 2024، يوما للغضب على جريمة اغتيال الشهيد صالح العاروري والمجاهدين الذين ارتقوا معه.
موقع الإصلاح