“مجموعة العمل” تنظم وقفة شعبية ضد الإبادة والتجويع في غزة

نظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أمس الجمعة 02 ماي 2025، وقفة شعبية أمام البرلمان، في إطار مواصلة معركة طوفان الوعي الداعم للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ورددوا شعارات داعمة لغزة التي تتواصل فيها حرب الإبادة والتجويع والتهجير منذ عام ونصف، بسبب وقف المساعدات واستمرار القصف والتقتيل ضد المدنيين العزل الجوعى.
وفي كلمة الوقفة، أكد عزيز هناوي عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أن العدو يريد أن ينسينا 7 أكتوبر وأن يجرعنا الألم والوجع بشلال الدم المسفوح في غزة التي كسرت كبرياء العدو وقد كانت محاصرة 17 سنة، وها هي اليوم تحطم وحش صهيون وعد بيلفور إلى قرار تقسيم 181 المشؤوم إلى إعلان 48، مشيرا إلى أنها انتصرت على كل هذا، واستطاعت أن تهزم هذا الجيش بدمها وبأشلاء أطفالها.
وأضاف الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن ربط التطبيع باسم الصحراء في حالة تنافي قاسية وقاسمة لها، خيانة لدماء الشهداء الذين ارتقوا على ساحة الشرف من ضباط وجنود الجيش المغربي، والقوات المساعدة والعمل الوطني والدرك الملكي وخيانة لأيتام وأرام وثكالى هؤلاء الشهداء، كما أنها خيانة للصحراء قبل أن تكون خيانة لفلسطين.
وأشار المتحدث أن الشعب المغربي في كل المدن المغربية مع المقاومة الفلسطينية ضد حرب الإبادة الجماعية وضد التطبيع، عبرت عنه كل قواه العاملة في كل النقابات في فاتح ماي، متسائلا: من الذي يردد أن التطبيع قرار وطني؟ ومن الذي ما زال يردد أن التطبيع مصلحة وطنية؟
وتأتي هذه الوقفة، في ظل التنكيل المستمر بالأسرى الفلسطينيين وتعذيبهم وقتلهم في غياهب سجون الإحتلال، وأمام الصمت الدولي إزاء الفظائع التي يتعرضون لها وإفلات العدو من المحاسبة كل مرة.
واستنكارا لما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من تهديدات في ظل تصاعد وتيرة اقتحامات المستوطنين الصهاينة لباحات الأقصى في غياب لمواقف من الدول الإسلامي، واستمرارا في رفض التطبيع وفي مناهضة جميع أشكاله والعمل من أجل إسقاطه.
موقع الإصلاح