“مجموعة العمل” تكشف عن تدابير المشاركة في المسيرة العالمية نحو غزة

كشفت السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن التدابير العملية المتخذة من أجل تحقيق مشاركة الشعب المغربي في المسيرة العالمية من أجل كسر الحصار عن غزة المتجهة إلى مصر يوم 12 يونيو 2025 ثم إلى رفح بمبادرة من شعوب 32 دولة عالمية.
واستعرض عبد الحفيظ السريتي، المنسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تلك الإجراءات العملية في ندوة صحفية نظمتها السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين يومه الأربعاء، حول موضوع “المسيرة العالمية من أجل كسر الحصار عن غزة” بالمقر المركزي للمجموعة في مدينة الرباط.
وقال السريتي في كلمة باسم المجموعة “لقد أصدرنا بلاغا بتاريخ 29 ماي 2025 وشرعنا في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان مشاركة الشعب المغربي في هذه المسيرة الهامة في ممارسة الضغط على المجرم نتنياهو وعصابته لوقف القتل الذي لم يتمكن من تحقيق أهداف العدوان العسكرية”.
وتابع “لتسهيل الإجراءات وضعنا رسالة لدى السفارة المصرية يوم الجمعة 30 ماي 2025 بهدف عقد لقاء مع سفير جمهورية مصر وعُدنا إلى السفارة يوم الإثنين 2 يونيو 2025 وبعد انتظار طويل قيل لنا سنتصل بكم على الهاتف ولكوننا لم نتلق أي اتصال من جانبهم”.
وزاد “عدنا للمرة الثالثة للسفارة لمعرفة مصير طلبنا حيث كان جوابهم متى كان لدينا جديد سنتصل بكم، وما زلنا نأمل التوصل برد إيجابي من الجهات المصرية. وقمنا أيضا بوضع رسالة لدى وزارة الخارجية المغربية نطلب فيها التدخل لدى الجهات المعنية في الجانب المصري لتسهيل مشاركة المغاربة في هذه المسيرة العالمية”.
وفيما يخص بعض التفاصيل المرتبطة بمسار هذه المسيرة، أوضح السريتي أن الوصول إلى مطار القاهرة سيكون يوم 12 يونيو 2025 والمغادرة في 20 منه، مقدرا مجموع تكاليف المشاركة في 17000 درهم. موضحا أن هذه المبادرة أبانت أن الأحرار في العالم مع فلسطين ومع حقها في مقاومة الاحتلال.
وحددت المجموعة الوثائق للحصول على التأشيرة في (جواز سفر ساري المفعول لمدة ستة أشهر على الأقل نموذج طلب تأشيرة معبأ وموقع من قبل المسافر، وصورتان شخصیتان حدیثتان، وتذكرة طيران ذهاب وإياب، حجز الفندق، إثبات كفاية الموارد المالية، كشف حساب بنكي أو شيكات سياحية ورسوم التأشيرة).
وأكدت مجموعة العمل على أمل أن يجد طلبها ومساعيها كل التجاوب من طرف السفير المصري والجهات المعنية في الجمهورية المصرية، وكذا لدى المسؤولين في الخارجية المغربية لتيسير مشاركتنا إلى جانب أحرار العالم.
وشددت مجموعة العمل على أن “المغاربة راغبون في المشاركة في هذه المسيرة العالمية التي يطمح الجميع في أن تكون بزخمها مؤثرة وتنجح في وضع حد لحرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري وحرب التجويع المفروضة على شعب بكامله من أهلنا وأشقائنا”.
موقع الإصلاح