“مجموعة العمل” تدين قمع الاحتلال للأسرى وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل
أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قمع سلطات الاحتلال الصهيوني للأسرى والمعتقلين في سجونها، وممارستها الجائرة بحقهم.
وطالبت المجموعة في بيان لها المجتمع الدولي بـ”تحمل مسؤولياته لوضع حد لاختطاف المواطنين تحت ستار ما يسمى الاعتقال الإداري الذي تنتفي معه أية شروط دنيا للحق في المحاكمة العادلة كحق أساسي من حقوق الإنسان التي يضمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدينة والسياسية.”
كما طالبت المنتظم الدولي “العمل على إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين الذين يمارسون حقهم المشروع في مقاومة الاحتلال كحق من الحقوق الأساسية التي تضمنها مواثيق الأمم المتحدة “.
وجددت المجموعة، الإدانة لـ” الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة التي تتحمل مسؤولية الشراكة مع سلطات الاحتلال باعتبار التطبيع تزكية وتشجيع للكيان لمواصلة جرائمه البشعة في حق الشعب الفلسطيني وآخرها التطبيع التركي المخزي”.
ويأتي بيان المجموعة عقب قرار للحركة الأسيرة الدخول في معركة جديدة في مواجهة سلطات القمع الصهيوني عبر منظومة من الإجراءات، التي تنتهك القانون الإنساني الدولي وتضرب بعرض الحائط كل المعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان .
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 4550، من بينهم 31 أسيرة، و175 قاصرا، وأكثر من 700 معتقلا إداريا.
موقع الإصلاح