“مجموعة العمل” تدعو لإلغاء “موازين” والقطع مع مهرجانات الرقص على جراح فلسطين
طالبت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إلى إلغاء مهرجان “موازين” فورا، داعية المغاربة إلى مقاطعة ماوصفته بمهرجانات “الرقص على جراح فلسطين”، و”توجيه كل أشكال التعبير الفردية والجماعية الميدانية المنظمة سلميا وبالوسائل الإلكترونية عبر شبكات التواصل الاجتماعي لتشييد صرح موقف شعبي مقاوم ممانع يعبر عن أصالة المغاربة ومعدنهم الرافض لكل أشكال التمييع والسعي لفصلهم عن نبض وسياق الجرح الشلال في فلسطين.”
جاء ذلك في بيان للمجموعة أمس الأربعاء 29 ماي 2024 في ختام وقفة شعبية مركزية نظمتها أمس الأربعاء أمام البرلمان، وذلك ضمن فعالياتها المتواصلة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها منذ أكثر من 8 أشهر.
وأضاف البيان أن “المغاربة الذين ضجت وتضج بهم شوارع البلاد من العاصمة إلى آخر نقطة بالتراب الوطني من أجل واجب نصرة المقاومة والغضب أمام حجم الإرهاب الصهيوني الدموي المتوحش، يجدون أنفسهم أمام محطة من محطات الإمعان في الاستفزاز لمشاعرهم والتحقير لمطالبهم، بالإصرار على تنظيم مهرجان ما يسمى “موازين” في الوقت الذي يعيش فيه الشعب الفلسطيني حرب إبادة أسفرت عن ارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين، ومئات الآلاف من النازحين الملاحقين بالتجويع والحصار والقصف المتواصل”.
واعتبرت المجموعة أن أموال المهرجان كان “يستوجب صرفها فيما هو أكثر إفادة إنتاجا وخدمة للمصالح والقضايا العادلة، بالإضافة إلى مراعاة الشعور العارم للشعب المغربي بالظلم والألم والسخط من حجم الإبادة الممنهجة في غزة والمصحوبة باستمرار التطبيع والهرولة واستمرار ما يسمى اتفاقيات التعاون مع الصهاينة ولجنة الصداقة البرلمانية الإسرائيلية المغربية، بالإضافة إلى الاختراق الصهيوتطبيعي من خلال تنظيم مهرجانات من قبيل مهرجان ݣناوة الذي ينتظر تنظيمه بعد أسابيع قليلة”.
يُذكر أن المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح كان دعا في بيان له بتاريخ 25 ماي 2024 إلى إلغاء مهرجان “موازين”، معتبرا ذلك استفزازا مرفوضا لمشاعر ملايين المغاربة، وضربا لوشائج الأخوة المغربية الفلسطينية، وعدم مراعاة للمشاعر الإنسانية لأحرار العالم.
موقع الإصلاح
