فلسطين تحضر في البرنامج الثقافي للمعرض الدولي للكتاب

تحضر القضية الفلسطينية هذا العام بأوجه متعددة في البرنامج الثقافي الرسمي للنسخة 30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب، المقرر تنظيمه في الفترة من 18 إلى 27 أبريل 2025 بفضاء السويسي OLM بالرباط.
وفي هذا الشأن، تنظم وكالة بيت مال القدس الشريف ندوة علمية لمشاركة حول موضوع “الحضور المغربي في القدس وفلسطين: من أجل ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة المغربية في الشام والشرق الأوسط”، بمشاركة باحثين فلسطينيين، يوم 24 أبريل 2025 بقاعة أفق على الساعة 15:30.
وقالت الوكالة “يأتي الحضور التاريخي المغربي في القدس وفلسطين ليرسخ المعرفة بعناصر الثقافة المغربية في الشام والشرق الأوسط، انطلاقا من قيم المملكة المغربية وروافدها الحضارية، التي تقوم على مبادئ الوحدة والحرية والعدالة والسلم”.
وتنظم الوكالة حفل توزيع جوائز الدورة السادسة من مسابقة “ألوان القدس” الموجهة لتلاميذ المدارس يوم 24 أبريل 2025 بقاعة أفق على الساعة 15:30. وتنظم جائزة “ألوان القدس” بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وحسب الوكالة “هي جائزة سنوية للرسم والتلوين موجهة لتلاميذ المدارس بالمغرب والقدس بفلسطين. وتتميز دورة هذه السنة تنظم لفائدة تلاميذ المدارس التابعة للأكاديمية الجهوية التربية والتكوين لجهة مراكش – آسفي تحت شعار: “القدس راية في عُهدة الأجيال”.
أما مجلس الجالية المغربية فمن المقرر أن يعقد ندوة حول “الأدب أفقا للتفكير في الحاجة إلى إدوارد سعيد”، وذلك يوم 22 أبريل 2025 بقاعة أفق على الساعة 11 صباحا، من تأطير الأساتذة أنور المرتجي وصبحي حديدي من سوريا / فرنسا، ومن تسيير مصطفى غلمان.
وجاء في الورقة التأطيرية للندوة “في ظل الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية في السنتين الأخيرتين، ظهرت مقالات عديدة في الصحافة العربية والعالمية تستعيد ذكرى إدوارد سعيد، الأكاديمي والمثقف الفلسطيني الأمريكي الكبير، وتطالب بإعادة قراءته”، موضحة أن الندوة ستقارب كتابه حول الاستشراق.
ومن المرتقب أن تشهد قاعة لقاء يوم 22 أبريل 2025، على الساعة 14 مساء ندوة حول “الإبداع الفلسطيني في مواجهة سياسات المحو”، من تأطير محمد بنيس، عبد الإله بلقزيز وتسيير الإعلامي ياسين عدنان.
وورد في الورقة التأطيرية للندوة “لم تتوقف النخب الفلسطينية عن الكتابة والإبداع والتعبير عما يعيشه الشعب الفلسطيني من تراجيديا منذ نكبة 1948 إلى اليوم؛ حيث أنجب شعراء وروائيين ومسرحيين وسينمائيين ورسامين كبارا شلوا علامات مضيئة في مسار الثقافة العربية المعاصرة”.
وتابعت أن هؤلاء “منحوا لثقافة المقاومة أدوات تفكير وتعبير تتجدد بتجدد أساليب التوحش والإلغاء التي تعتمدها سلطات الاحتال الإسرائيلي”، موضحة أن هذه الندوة تسعى إلى إبراز مظاهر حيوية للإبداع الفلسطيني، وما أنتجه وينتجه الكتاب والفنانون الفلسطينيون من أعمال في سياق الاحتلال، وما يعبرون عنه من إرادة القوة على الحياة ومواجهة سياسات المحو.
كما تشارك شخصيات فلسطينية في تأطير ندوات وليالي شعرية طيلة أيام المغرض، كما تحضر هذه القضية عبر برامج المجتمع المدني الذي درج على تخصيص حيز للقضية الفلسطينية في المعرض للتعريف بها والدفاع عنها.
موقع الإصلاح