فعاليات في مدن مغربية إسنادا لغزة ودعما لأسطول الصمود العالمي

نظمت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بمراكش وقفتها الأسبوعية الليلية بساحة مسجد الكتبية أمس الجمعة 26 شتنبر 2025، دعما لغزة وتنديدا بحرب التجويع والإبادة، ودعما لأسطول الصمود وكسر الحصار عن غزة المحاصرة.
وردد المشاركون في الوقفة شعارات داعمة للمقاومة، مطالبين الدولة المغربية بوقف التطبيع مع الكيان الغاصب لأرض فلسطين.
و برمج المنظمون لقاء تواصليا مباشرا -عبر الهاتف- مع المهندس عبدالرحيم الشيخي (أحد المشاركين المغاربة في أسطول الصمود )، لكنه اعتذر في آخر لحظة بسبب الظروف الصعبة للمشاركين في أسطول الصمود.
ساكنة أولاد تايمة، هي الأخرى، عبرت عن تضامنها ودعمها لأسطول الصمود العالمي الساعي لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وأدانت في الوقفة التضامنية التي نظمتها المبادرة المغربية للدعم والنصرة مساء أمس الجمعة 26 بشارع محمد الخامس، الهجمات الأخيرة التي استهدفت أسطول الصمود، وطالب الواقفون بضرورة وضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها يوميا أهالي غزة من قبل المحتل الصهيوني.
وفي كلمة له أمام الحضور، استنكر عبدالرحيم بندراعو عضو المبادرة المغربية للدعم والنصرة بأولاد تايمة احتضان الصويرة لمنتدى نسائي عالمي لأجل السلام والذي شارك فيه ممثلون من إسرائيل، في الوقت الذي تتواصل فيه المجازر والتجويع بحق أبناء فلسطين، واعتبر المتحدث أن ذلك تبييض للجرائم الصهيونية بأراضي غزة .
ورفع الواقفون من نساء ورجال وشباب أولاد تايمة شعارات نددوا فيها بالصمت الدولي على الجرائم الصهيونية، ودعوا بمقاطعة المحتل ودعم المقاومة والعمل على تسهيل إدخال المساعدات لأطفال غزة المحاصرة .
وفي سياق متصل، نظّم الفرع الإقليمي لحركة التوحيد والإصلاح بتيزنيت، بتنسيق مع المبادرة المغربية للدعم والنصرة، يوم الثلاثاء 23 شتنبر الجاري، إفطارا جماعيا تضامنيا مع غزة، استجابة لنداء الشبكة العالمية “كلنا غزة.. كلنا فلسطين”.
وتحدث عبد الرحيم شيخي مع المحتجين من جزيرة صقلية، حيث يبحر رفقة متضامنين دوليين ضمن “أسطول الحرية” لكسر الحصار المفروض على القطاع.
و وجّه للمشاركين في الإفطار، وإلى كل أحرار العالم الذين انخرطوا في الأسطول التحية، مؤكدًا أن الدافع الأساس لهذه المبادرات هو الواجب الإنساني في نصرة القضايا العادلة، رغم ما تحمله من مخاطر تصل حد التضحية بالنفس.
وأضاف أن الاحتكاك المباشر مع متضامنين من مختلف الجنسيات والأديان، يكشف حجم الإخلاص والتضحيات التي يبذلها كثيرون، وهو ما يجعلنا نشعر بالتقصير ويدفعنا إلى مضاعفة الجهود.
كما شدّد شيخي على أن دعم القضية الفلسطينية ليس خيارًا سياسيًا فحسب، بل هو واجب ديني وأخلاقي، معتبرًا أن الله يبارك هذه الجهود ويمنحها التوفيق. وختم كلمته بالدعوة إلى مواصلة العمل والتعبئة من أجل غزة وفلسطين، بل ومن أجل جميع القضايا العادلة عالميًا.
وتخلل الإفطار الجماعي تلاوات قرآنية وأجواء روحانية، في رسالة تضامن متجددة من ساكنة تيزنيت إلى الشعب الفلسطيني.
موقع الإصلاح