فئات مجتمعية مختلفة ووفود من جل المدن المغربية تشارك في مسيرة بالرباط التضامنية مع أهل غزة

شاركت فئات متعددة من الشعب المغربي في المسيرة الوطنية التي نظمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أمس الأحد 13 أبريل 2025 بالعاصمة الرباط، تحت عنوان “مسيرة المغاربة.. ضد الإبادة ضد التطبيع”.
وشاركت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التاهيلي في المسيرة، معلنة في لافتة حملها الأساتذة تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وانخرط الأطر الصحية بالمغرب في المسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، حملوا لافتة يستنكرون من خلالها قصف المستشفيات، منددين بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
ووقّع أطفال المغرب حضورهم لهذه التظاهرة الكبرى بلوحات تجسيدة لواقع العدوان على قطاع غزة، إذ حاكوا حمل نعوش اطفال صغار في دلالة على قتل الآلاف من نظرائهم بقطاع غزة.
وكان للمرأة الحضور البارز في فعاليات المسيرة، حيث نددن بما تعيشه المرأة الفلسطينية من ويلات جراء حرب الإبادة التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي ضدهن وضدن أبنائهن في القطاع.
أساتذة التعليم العالي حضروا فعاليات المسيرة، و حمل الأساتذة الجامعيون لافتة للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، مطالبين بإيقاف التطبيع الأكاديمي.
وسجل الشباب حضورا قويا ومتميزا عبر رسم لوحة تعبيرية ضخمة بعنوان “لا نتخلى عن صحرائنا ولا نبيع .. فلسطين حرة ونرفض التطبيع”.
وعرفت المسيرىة حضور وفودا من جل المدن المغربية للتعبير عن موقف ساكنة تلك المدن و تضامنها الفعلي مع فلسطين، والمطالبة بإسقاط التطبيع في كل المجالات.
موقع الإصلاح