وصف الأستاذ رشيد العدوني عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح موقف حزب التجمع الوطني للاصلاح “تواصل” الجديد واستقبال وزير خارجية البولساريو؛ بأنه  انحراف مرفوض ضد المنطق وضد سنن التاريخ وضد مبدأ الوحدة، راجيا تصحيح هذا الموقف والسعي لتعزيز وحدة الشعوب وتعاونه.
وأضاف العدوني في تدوينة على صفحته بالفيس بوك إن علاقة  المغاربة والموريتانيين علاقة أخوية متينة عميقة في التاريخ والدين والثقافة واللغة والاواصر المشتركة…. وواجه الشعبين وما يزالا تحديات وتهديدات مشتركة ولعل أخطر هذه التهديدات هو خطر التجزئة والانفصال الذي تسترزق به جهات معادية لنمو المنطقة وازدهارها. مؤكدا على أن الموقف المبدئي المفروض في الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية هو أن تجنح للوحدة والتكتل ومناهضة التجزئة.