طلبة الطب يعلنون عن وجود مقترحات جديدة لحلحلة الأزمة وإنقاذ الموسم الجامعي
تواصلت بوادر انفراج أزمة إضرابات كليات الطب التي استمرت أزيد من ستة أشهر، فبعد ترحيب اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة بالتجاوب الايجابي للحكومة، وإعلان كليات الطب والصيدلة بالمغرب عن تأجيل امتحانات الدورة الربيعية، أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة عن وجود مقترحات جديدة لحلحلة الأزمة.
ودعت اللجنة في إعلان لها على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” عن إجراء جموع عامة إخبارية وطنية، بداية من صباح اليوم الاثنين 10 يونيو 2024، من أجل تقاسم مقترحات الوساطة الحكومية لحلحلة الأزمة، والمستجدات الأخيرة، متبوعا بيوم اقتراع وطني يوم الثلاثاء 11 يونيو 2024 من أجل توفير مهلة كافية للتفكير، وذلك بجميع كليات الطب والصيدلة العمومية بالمغرب.
وجددت اللجنة التذكير -حسب نفس المصدر- أن اللجنة الوطنية كانت ولازالت وستظل متمسكة بديمقراطيتها الداخلية المنبنية على النقاش الهادف والرجوع إلى القواعد الطلابية.
وكانت كليات الطب والصيدلة ببني ملال، ومراكش، وفاس، ووجدة، وأكادير، والدر البيضاء، وطنجة، قد أعلنت في بلاغات منفصلة عن تأجيل الامتحانات الربيعية، منوهين بأن هذا القرار أخذ بعين الاعتبار مقترح أساتذة التعليم العالي، واستجابة لمطلب الطلبة. على أن يتم الإعلان في أقرب الآجال عن البرمجة الجديدة لهذه الامتحانات.
وأكدت البلاغات، أن هذا التأجيل يأتي تبعا لمساعي الحكومة من أجل تجاوز الوضعية الحالية التي تعيشها كليات الطب والصيدلة، وكذا سعيا إلى المساهمة في فتح آفاق جديدة لاستئناف السير العادي للمؤسسة، وإنقاذ السنة الجامعية.
فيما تعهد أساتذة كليات الطب بالتجند من أجل الحفاظ على جودة التكوين، ومواكبة مسلسل الإصلاح عن قرب، وكذا العمل على مراجعة الإجراءات الموازية لإعادة الهدوء إلى الساحة الجامعية، مشددين على أن الشؤون البيداغوجية، ومدة التكوين، وطريقة التقييم، وجودة العملية التكوينية، تعد شأنا خاصا بالأساتذة الباحثين بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، “ولن يقبلوا أي مساومة في هذا الشأن، لأنها السبيل الوحيد لضمان انخراط الأساتذة في أي إصلاح للمنظومة”.
موقع الإصلاح
