صحف عالمية تتحدث عن وضع غزة المأساوي وتوسيع دائرة الحرب بالمنطقة

خصصت صحف ومواقع عالمية حيزا من مساحاتها لتسليط الضوء على قضايا تتعلق بالقضية الفلسطينية وانعكاساتها التي وصلت إلى دول أخرى في منطقة الشرق الأوسط.

وتأتي على قمة القضايا التي استأثرت باهتمام صحف مواقع عالمية، ورقة المساعدات لقطاع غزة التي تلوح بها الولايات المتحدة الأمريكية بين الفينة والأخرى في “محاولة مكشوفة لتلميع صورتها الملطخة بدماء الفلسطينيين” حسب بيان لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”.

وفي هذا الشأن، تتحدث صحيفة “التايمز” البريطانية عن إعطاء الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي مهلة 30 يوما لزيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تسمح بدخولها إلى غزة، محذرة من أن مبيعات الأسلحة الرئيسية قد تتعرض للخطر في حالة عدم الزيادة الكبيرة للمساعدات.

كما تشير الصحيفة إلى رسالة مشتركة من وزير الخارجية ووزير الدفاع الأميركيين، تحث حكومة نتنياهو بتخفيف محنة الفلسطينيين بعد أكثر من عام من الحرب، وتعلق على الرسالة بكونها تعكس القلق الدولي المتزايد إزاء الحملات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان.

غير أن الولايات المتحدة الأمريكية التي تصدر الكلام للفلسطييين والعرب، ترسل في المقابل، حسب صحيفة “اندبندنت” البريطانية بطاريات نظام الدفاع الجوي الصاروخي عالي الارتفاع (ثاد) إلى الاحتلال الإسرائيلي ونحو 100 جندي لتشغيلها، وسط مخاوف من صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.

وفي نفس تتحدث هيئة البث الإسرائيلية عن المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في غزة لكبار المسؤولين الإسرائيليين هذا الأسبوع، بسبب تدهور الوضع الإنساني في القطاع، وحث على اتخاذ إجراءات فورية بينها فتح المعابر، كما تشير إلى عدم سماح فرنسا للشركات الإسرائيلية بالمشاركة في معرض للدفاع.

ومع الانشغال بقساوة الظروف في غزة، تتجه الأنظار إلى توقع الضربة الإسرائلية لإيران، وتتحدث صحيفة “نيويورك تايمز” المريكية عن موافقة “إسرائيل” على تركيز هجومها ضد على أهداف عسكرية تشمل منصات إطلاق الصواريخ والمسيرات ومصانعها والمباني الحكومية ومختبرات الأبحاث النووية.

كما نشرت صحيفة “نيزافيسيمايا” الروسية تقريرًا عن الاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة و”إسرائيل” بشأن نطاق الدمار في إيران؛ حيث حصلت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على ضمانات شفهية من “إسرائيل” بعدم استهداف البنية التحتية النووية والصناعية لإيران خلال أي عملية انتقامية.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى