شهيبي تؤطر دورة تكوينية بالفرع الإقليمي للحركة بالرباط

نظم المكتب الإقليمي للرباط بالمقر الإقليمي لحركة التوحيد والإصلاح باليوسفية – إقليم الرباط يوم الأحد 28 شتنبر 2025، دورة تكوينية بعنوان “ورقة سياسة تنمية العضوية وطرق تنزيلها”، أطرّتها الأستاذة مليكة شهيبي، بحضور أعضاء لجنة الإقليم والمشرفين على المجالس التربوية.

وافتُتحت الدورة بكلمة توجيهية ألقاها الأستاذ بوشتى غنزار، مسؤول الإقليم ذكّر فيها بالأوراق التوجيهية للحركة التي تؤكد على أهمية إعداد الخلف الصالح لضمان استمرار العمل الدعوي.

وقال غنزار: “العمل الصالح لا ينقطع بوجود من يواصل المسيرة، وورقة سياسة العضوية تمثل حجر الزاوية في تنمية القدرات البشرية وحسن استيعاب الأعضاء الجدد”، مشددًا على دورها في تعزيز الفاعلية الدعوية والتنظيمية.

وخلال المحور التكويني، عرضت الأستاذة مليكة شهيبي مضامين الورقة، مبرزة الحاجة الملحّة إلى سياسة واضحة في مجال تنمية العضوية، خصوصًا بعد أن أفرز المخطط الاستراتيجي الجديد للحركة مجالًا استراتيجيًا يتعلق بالموارد والقدرات البشرية.

وأكدت شهيبي أن السياسة الجديدة ترتكز على مبدأ “الكيف بدل الكم”، واصفة هذا التوجه بـ “الانفتاح المبصر” الذي يسعى إلى جودة الاستقطاب بدل الاكتفاء بالعدد.

وتوقفت المحاضِرة عند ثلاث مرتكزات أساسية: الاستيعاب، التفعيل والتوظيف الدعوي، ورعاية الموارد البشرية، إضافة إلى أربعة دعامات محورية هي: القوانين المنظمة للعضوية، التحول الرقمي، التعريف بمشروع الحركة، والتدبير التكاملي.

وعقب العرض  فتح نقاش  بين المشاركين الذين طرحوا تساؤلات عملية حول آليات التنزيل، تلاه تنظيم ورشات تطبيقية عمل خلالها الحاضرون على معالجة وضعيات إشكالية واقتراح حلول مستندة إلى المرتكزات والدعامات المعروضة.

ويُرتقب أن تسهم هذه الدورة في تعزيز قدرات الأعضاء وتطوير سبل إدماج واستقطاب فعال يضمن استمرارية المشروع الدعوي والتربوي للحركة. واختتم النشاط بالدعوة إلى مضاعفة الجهود لترسيخ سياسة تنمية العضوية باعتبارها مدخلًا رئيسيًا لتجديد العطاء وتعزيز الحضور المجتمعي.

محفوظ نجيم

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى