شمال غزة يُباد.. 200 ألف فلسطيني بلا طعام بجباليا منذ 14 يوما

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، انضمام لواء “غفعاتي” إلى “الفرقة 162” في إطار توسيع عمليته العسكرية في جباليا، رغم الدعوات الدولية لوقف الإبادة التي ينفذها بحق الفلسطينيين شمال قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال في بيان له: “ليلا انضم لواء غفعاتي إلى توسيع نشاطات الفرقة 162 في منطقة جباليا” التي تتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ 14 يوما.

وفي 6 أكتوبر الجاري، أعلن الاحتلال بدء الفرقة 162 باجتياح شمال قطاع غزة بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، بينما يقول الفلسطينيون إن الاحتلال يرغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

ويأتي توسيع جيش الاحتلال عدوانه في جباليا، رغم دعوات دولية لوقف الإبادة التي ينفذها شمال القطاع. واعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في تصرح للصحافة يوم الخميس الماضي أن التهجير القسري الذي ينفذه جيش الاحتلال ضد جزء كبير من الفلسطينيين في شمال غزة يمثل جريمة حرب، مشددا على أن “التهجير القسري لجزء كبير من المجتمع في شمال غزة يشكل جريمة حرب”.

وإضافة إلى عمليات التهجير القسري فإن الاحتلال يواصل قتل الفلسطينيين شمال القطاع وتجويعهم وإحراق وتدمير منازلهم بدون توقف منذ 14 يوما، وفق مصادر رسمية فلسطينية وشهادات.

وفي سياق متصل، أعلن جهاز الدفاع المدني بغزة، الجمعة أن 200 ألف فلسطيني محاصرون دون طعام أو شراب منذ 14 يوما، ويخضعون لعملية إبادة وتطهير عرقي تنفذها الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة.

وقال متحدث الجهاز محمود بصل، في تصريح لوكالة لأناضول: “200 ألف فلسطيني في جباليا بلا طعام أو شراب أو دواء في ظل إبادة إسرائيلية لليوم 14 على التوالي”.

وأضاف: “الجيش الإسرائيلي يقصف وينسف مبانٍ ومنازل وبنية تحتية بمحافظة شمال القطاع في ظل عملية الإبادة والتطهير العرقي هناك… وعشرات الشهداء الفلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي لا يزالون تحت الأنقاض وعلى الطرقات دون القدرة على انتشالهم في ظل العملية العسكرية واستهداف الجيش أي جسم متحرك”.

ولليوم الرابع عشر يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة والتجويع شمال قطاع غزة، خاصة في بلدة جباليا ومخيمها، حيث يفرض حصارا خانقا وتجويعا، تحت قصف دموي مستمر ونسف بيوت فوق رؤوس ساكنيها.

وخلفت الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر2023 أكثر من 141 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وكالة الأناضول

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى