شرطة الاحتلال تستعد لتدريب يحاكي اقتحام الأقصى خلال شهر رمضان

تستعد شرطة الاحتلال الصهيونية لإجراء تدريب يحاكي اقتحاما يضم العديد من العناصر للأقصى، بدعوى “الاستعداد لسيناريو اضطرابات محتمل” في باحات الأقصى خلال شهر رمضان.

وحسب القناة11 العبرية، فإن الاحتلال يستعد لتعزيز قواته بالمزيد من سرايا الاحتياط وفقا لتطور الأوضاع الميدانية في القدس والمسجد الأقصى، في مسعى لضمان خططه السنوية لربط شهر رمضان بـ”التصعيد”، وسط مخاوف صهيونية من حدوثه.

ولفتت القانة إلى أن زيادة القوات قد لا تقتصر على شرطة “حرس الحدود” في القدس، وإنما نشر المزيد من القوات التابعة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية كذلك.

ويخطط جيش الاحتلال الصهيوني لتعزيزات ميدانية، وفي الأسبوعين المقبلين سينشر وحدات هجومية في أنحاء الضفة الغربية بدعوى “إحباط عمليات محتملة”، وفي الأسبوعين التاليين ستتم إضافة نحو كتيبتين أو ثلاث كتائب ونشرها في أنحاء الضفة.

وأشارت القانة نفسها إلى أن المخاوف الرئيسة لدى الأجهزة الأمنية، هي أنه خلال شهر رمضان ستمتد رقعة المواجهات إلى خارج الضفة الغربية وستصل إلى القدس، متوقعة أن تؤدي أعمال جيش الاحتلال  إلى زيادة تصعيد الوضع الميداني.