شخصيات وطنية تندد باغتيال إسماعيل هنية وتطالب بطي صفحة التطبيع

أجمعت شخصيات وطنية خلال مشاركتها في مسيرة وطنية نظمت صباح اليوم السبت 3 غشت 2024  بالرباط، على إدانة اغتيال القائد إسماعيل هنية من طرف الاحتلال “الإسرائيلي”.

واتفقت الفعاليات المجتمعية المشاركة في المسيرة على تجديد الدعوة للدولة المغربية لإسقاط التطبيع مع الاحتلال “الإسرائيلي” وإلغاء كافة العلاقات والاتفاقيات التطبيعية معه، وإغلاق مكتب الاتصال في الرباط، وإلغاء لجنة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية بمجلس النواب.

وأكد الدكتور أوس رمّال رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أن مسيرة اليوم تكتسي طابعا خاصا لأنها استجابة وفاء للقائد إسماعيل هنية الذي دعا قبيل ارتقائه شهيدا إلى جعل يوم 3 غشت من كل سنة “يوما وطنيا وعالميا لنصرة غزة والأسرى”.

وأوضح أوس رمّال، في تصريح لموقع “الإصلاح”، أن الشعب المغربي وقواه الحية تؤكد من خلال هذه المسيرة على الدعم اللامشروط للقضية الفلسطينية، مضيفا أن الخروج في هذه المسيرة يتضمن غرضا آخر وهو التأكيد على أن مسلسل التطبيع أغرق المغاربة في الذل 

وقال أوس “آن الآوان لطرد التطبيع من بلدنا مهما كانت تسميته، لا يشرفنا ان تكون لنا مع الكيان الصهيوني لا مكتب اتصالات ولا أية علاقة من العلاقات، لن نهدأ ولن يرتاح لنا بال ولن نتوقف عن هذه الخرجات والمسيرات مهما كان الثمن حتى يتوقف هذا التطبيع”. 

ومن جانبه، أوضح الدكتور عبد القادر العلمي منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أن هذه المسيرة الشعبية بالرباط تحضرها كل القوى الحية في البلاد، قائلا “نخرج مرة لنقول بصوت واحد أننا مع الشعب الفلسطيني ومع مقاومته الصامدة من أجل تحرير فلسطين”.

وأضاف العلمي في تصريح لموقع “الإصلاح” أن “الشعب المغربي يخرج ليقول بصوت واحد وبصرخو واحدة أيها المسؤولون في بلادنا لا نريد ولا نقبل أن تكون لبلادنا أي علاقة مع عصابة المجرمين الغاصبين لأرض فلسطين”.

من جهته، اعتبر مصطفى الخلفي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الشهيد هنية أحد أصدقاء المغرب، مذكرا بمواقفه الشاهدة طيلة 20 سنة مضت في مقاومة التسلل الانفصالي إلى غزة، موضحا أن هنية في زيارته الأخيرة إلى المغرب عبر عن مواقف المعبرة عن متانة العلاقات بين المغرب وفلسطن.

وقال الخلفي في تصريح لموقع “الإصلاح”، إن هذه المسيرة هي رسالة وفاء إلى الشهيد على مواقفه ورسالة دعم للشعب الفلسطيني، وأيضا رسالة لكل مناصري الكيان الصهيوني من أن هذا الكيان  فشل بعد أزيد من 300 يوم في تهجير الشعب الفلسطين وتحرير أسراه وتقسيم الشعب الفلسطيني. 

واستنكرت الدكتورة خديجة الصبار عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين مضي نتنياهو في قتل النساء والأطفال والشيوخ وكل الفئات العمرية، في ظل صمت المنتظم الدولي، موضحة أن كل هؤلاء الشهداء سيكونون وقودا لأهلهم الذين بقوا على قيد الحياة لتحرير أرض فلسطين.

وتساءلت عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي في تصريح لموقع “الإصلاح”، كيف لمن يزعم التفاوض أي يغتال المفاوض؟ موضحا أن ألاعيب نتنياهو تجلت من خلال التماطل في عملية التفاوض واغتياله للقائد الذي يفاوضه.  

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى