شخصيات وطنية تندد بجرائم الاحتلال الصهيوني وترفض استضافة المغرب قمة “النقب2”
نددت شخصيات وطنية بعزم المغرب استضافة قمة “النقب2″، وعبرت في وقفة احتجاجية من أجل فلسطين اليوم الأربعاء 1 فبراير 2023 أمام البرلمان بالعاصمة الرباط، عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، ومساندة تصديه لجرائم الكيان الصهيوني.
وقال عبد القادر العلمي منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين التي دعت الوقفة رفقة الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع “دعونا لهذه الوقفة للتعبيرمن جديد عن الصوت المغربي الحر، المناهض للغطرسة الصهيونية، المندد بالجريمة الجديدة التي ارتكبتها آلة الحرب الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني في جنين مؤخرا”.
ورفض العلمي في تصريح لموقع “الإصلاح” تنظيم قمة “النقب2” على الأراضي المغربية، معتبرا إياها ضمن مسلسل التآمر على أمتنا العربية والإسلامية، معبرا عن الرفض المطلق لانعقاد مثل هذه القمة على أرض بلادنا، قائلا “لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني، لا لما يسمى بـ”النقب2” على أرضنا.
وقال عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان محمد حمداوي “نحن من الرباط نعلن عن تضامنا مع المقاومة الفلسطينية ومع ثبات المقدسين في القدس والمسجد الأقصى المبارك”، داعيا كل الأمة العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني.
وأضاف حمداوي في تصريح لموقع “الإصلاح”، “نعبر عن نبض الشعب المغربي المناهض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والمساند لفلسطين في كل مقاومتها”، منددا بجرائم الاحتلال ومنها الأخيرة في جنين، معتبرا إياها انتهاكات خطيرة في حق الشعب الفلسطيني.
وانتقد منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة رشيد فلولي مسارعة مجموعة من الأنظمة العربية المطبعة إلى إدانة المقاومة عبر إصدار بيانات مع اتصالات بالكيان الصهيوني لتقديم العزاء، معتبرا هذا السلوك بمثابة استمرار في مسلسل الخيانة وطعن الشعب الفلسطيني في ظهره.
وأكد فلولي في تصريح لموقع “الإصلاح”، أن الوقفة جاءت من أجل إدانة الجرائم الصهيونية وكذا المواقف المتخاذلة تجاه القضية الفلسطينية، موضحا أنها توفر غطاء وشرعية لهذه الجرائم، مشددا على رفض الشعب المغربي لكل جرائم الاحتلال، مقابل دعمه للشعب الفلسطيني لمواصلة مساره التحريري.
موقع الإصلاح
