سبيلا المثقف المغربي في ذمة الله
وكان الراحل سبيلا قد تدهورت حالته الصحية بسبب مضاعفات فيروس كورونا المستجد، بعد أن كان يتلقى العلاج داخل بيته، قبل أن يتم نقله في حالة حرجة، إلى المستشفى، حيث سلم روحه إلى بارئها مساء أمس الإثنين.
اشتغل محمد سبيلا قيد حياته، أستاذا جامعيا بكلية الآداب بالرباط، وشغل منصب رئيس شعبة الفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس بكلية الآداب بفاس ما بين 1972 و1980، ثم رئيسا للجمعية الفلسفية المغربية من سنة 1994 إلى سنة 2006.
يذكر أنه في غضون أقل من أسبوعين، توفي أيضا الشيخ عبد الحميد أبو النعيم، متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا المستجد. بمصحة خاصة بمدينة الدار البيضاء بعد نقله إليها، إثر إصابته بنزيف في الدماغ.
ويعد الشيخ أبو النعيم رحمه الله، أحد دعاة السلفية بالمغرب، وقد اشتغل في سلك التعليم مدة من الزمن، وكان خطيبا وواعظا في عدد من المساجد قبل توقيفه، وقد عرفت جنازته حضور عدد كبير من محبيه واصدقائه ومعارفه.
رحم الله كل من الأستاذ محمد سبيلا والشيخ عبد الحميد أبو النعيم.
الاصلاح