رمضان شهر المسابقات الدولية للقرآن الكريم
تُنظم عدد من الدول والجاليات والمؤسسات الإسلامية عبر العالم مسابقات دولية في حفظ القرآن وتلاوته مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم؛ شهر نزول القرآن الكريم على نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.
وتشهد هذه المسابقات مشاركات نوعية لقراء من مختلف دول العالم من بينهم قراء مغاربة، استطاعوا في عدد من دوراتها الفوز بالمراتب الأولى في حفظ القرآن الكريم وتلاوته. وتساهم هذه المسابقات الرمضانية في تخريج عدد من رواد القرآن الكريم تلاوة وحفظا وتعزيز قيمة ومكانة القرآن الكريم في نفوس المجتمع.
وتقام في المغرب سنويا جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره، وتسعى لربط الناشئة والشباب المسلم بكتاب الله العزيز، وتشجيعه على حفظه وترتيله وتجويده وتدبر أحكامه ومعانيه، وتطبيقها في مختلف جوانب حياته الدينية والدنيوية، كما تهدف المسابقة إلى المحافظة على الطريقة المغربية في التجويد والتحفيز على الإقبال عليها، وتشجيع الراغبين في التجويد بالطريقة المشرقية، خدمة لكتاب الله العزيز.
وتطلق فروع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة مسابقاتها الإقصائية في عدد من الدول الإفريقية في حفظ وترتيل وتجويد القرآن الكريم ويتم انتقاء ثلاثة مرشحين من كل بلد إفريقي في مختلف فئات المسابقة (الحفظ الكامل للقرآن الكريم حسب رواية ورش، وحفظ القرآن الكريم حسب رواية يختارها المترشح، وحفظ خمسة أحزاب على الأقل) ويشارك الفائزون الثلاثة في الأطوار النهائية لهذه المسابقة بالمغرب.
كما تقام سنويا في دول أخرى مسابقات دولية رائدة نذكر منها: مسابقة تلاوة القرآن الكريم في ماليزيا والمسابقة الدولية في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في مكة المكرة ومسابقة عطر الكلام بالمملكة العربية السعودية في التلاوة والأذان وجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وغيرها من المسابقات الدولية البارزة.
وتعد هذه المحطات على مستوى العالم الإسلامي مناسبة للتنافس المحمود بين طلبة العلوم الشرعية في مجالات الحفظ والتلاوة وتدبر أحكام ومعاني القرآن الكريم، والتشجيع على حفظ وفهم وتعلم كتاب الله تعالى عبر تخصيص جوائز كبيرة لمزيد من الاجتهاد والحرص على التعلم والإتقان.
موقع الإصلاح