رئيس “التوحيد والإصلاح” يتقدم مسيرة شعبية في مراكش دعما لصمود الشعب الفلسطيني
قال أوس رمّال رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إن تواصل الوقفات والمسيرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في كل المدن المغربية، تؤكد أن المغاربة كانوا و لا زالوا وسيظلون دائما مع إخوانهم في غزة ومع المقاومة في فلسطين حتى النصر بإذن الله .
وأضاف رمّال في كلمته خلال المسيرة الشعبية بمراكش يوم الجمعة 28 يونيو 2024، أننا نشهد اليوم “عدوانا بجيش بقوام عالمي دولي بكل ما أوتي من جهد أمريكي – أوروبي يحارب مقاومة تقاوم من أجل أرضها ومن أجل وطنها فيرينا الله كل يوم من بركات ومعجزات غزة ورجال غزة ونساء غزة وأطفالها ما لم يسبق له في التاريخ مثيل”.
واستنكر رئيس الحركة صمت العالم في الوقت الذي تواصل الآلة العسكرية “الإسرائيلية” قتل النساء والأطفال وتدمير المساجد وتخريب المستشفيات وبالإضافة إلى الجوع والعطش، مضيفا أن العدو الجبان لا يستطع مواجهة المقاومة ورجالها فيقذف سلاحه بالطائرات وبالدبابات.
وأكد أنه “لم يعد من المعقول ولا من المقبول في هذا البلد بلد الرجال بلد القرآن البلد الذي طرد الاستعمار بلا إله إلا الله وبالقرآن، لا يليق بنا ولا نقبل أن نسمع بعد اليوم كلاما عن شيء اسمه التطبيع، ولذلك من هنا من مراكش من مدينة المقاومة مدينة الجهاد نعلنها إلى الله عز وجل نحن أبرياء من التطبيع ومن أهله، وأبرياء من كل مطبع يطبع مع هذا العدو “.
وشارك في مسيرة مراكش التي نظمتها المبادرة المغربية للدعم والنصرة في ساحة الكتبية، المئات من ساكنة المدينة نساء ورجلا وشبابا وأطفالا، دعما ونصرة للفلسطينيين في قطاع غزة ، حيث رفع المشاركون أعلام فلسطين ولافتات وشعارات تؤكد على أن فلسطين حرة، وأن الاحتلال إلى زوال، ونددوا بالمجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل المحاصرين بغزة منذ أكثر من 18 سنة، كما طالبوا باسقاط التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال بالرباط.
موقع الإصلاح