ديميستورا: الأشهر الثلاثة المقبلة تمثل فرصة لحل ملف الصحراء المغربية

أعلن المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا أن الأشهر الثلاثة المقبلة تمثل فرصة حاسمة لتعبئة زخم دبلوماسي جديد؛ قد يقود إلى منعطف فعلي في مسار هذا النزاع الطويل، لاسيما في أفق اجتماع مرتقب لمجلس الأمن في أكتوبر المقبل. 

وذكر دي ميستورا في إحاطته قدمها أمام مجلس الأمن بتاريخ 14 أبريل الجاري أن سنة 2025 تصادف مرور خمسين عاما على إدراج ملف الصحراء ضمن أجندة الأمم المتحدة.

وكشف المبعوث الأممي عن وجود تحول لافت في المواقف الدولية، لا سيما من الولايات المتحدة التي أعلنت مجددا دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، مؤكدة استعدادها للانخراط المباشر لتيسير حل متوافق عليه تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأكد عمر هلال، المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة الأمريكية أبدت التزاما واضحا وحازما بإغلاق ملف الصحراء المغربية بشكل نهائي، في إطار رؤية داعمة لحل سياسي قائم على الواقعية والجدية.

وأوضح هلال في تصريح صحافي، أن المغرب يأمل أن تتوج الجهود الدبلوماسية المتواصلة بحل نهائي لهذا النزاع المفتعل، يفسح المجال أمام المملكة للاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، في نونبر 2025، في أجواء الانتصار والسيادة والاستقرار.

وفي سياق متصل، جددت كل من كرواتيا وإستونيا ومولدافيا، يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، التأكيد على دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في أبريل 2007 لتسوية قضية الصحراء المغربية.

وأورد الموقع الرسمي لوزارة الخارجية أن إستونيا جددت يوم الثلاثاء التأكيد على دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في أبريل 2007 لتسوية قضية الصحراء المغربية، معتبرة المخطط “أساسا جيدا، وجادا، وموثوقا لحل متوافق بشأنه بين الأطراف”.

كما نقل الموقع ذاته، تأكيد جمهورية كرواتيا أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 لتسوية النزاع الإقليمي حول صحرائه، يعتبر كـ “أساس متين للتوصل إلى حل سياسي” لهذه القضية.

بدورها، أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء  مولدافيا أعربت يوم الثلاثاء بتشيسيناو، عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب من أجل تسوية نهائية للنزاع الإقليمي حول صحرائه، معتبرة إياه “الأساس أكثر جدية ومصداقية” لحل هذا النزاع.