دراسة تكشف تزايد نسبة توقف الطلاب عن استكمال التعليم الجامعي
كشفت دراسة جديدة أن نسبة متزايدة من الطلاب، يختارون التوقف عن الدراسة في الجامعة، أو عدم التسجيل من الأساس بسبب عوامل نفسية.
وحصرت الدراسة -التي أجرتها شركاتن أمريكيتان HCM Strategists وEdge Research الأميركيتان- أسباب هذا الابتعاد عن الجامعة وفق الدراسة بـالشكوك بشأن العائدات المالية للتعليم الجامعي والوعي بخيارات التدريب المهني الأخرى المتاحة خارج برامج الشهادات التقليدية. وشملت الدراسة 11 مجموعة، واستطلاعا إلكترونيا أكثر من 1600 شاب وشابة، تتراوح أعمارهم بين ثمانية عشر وثلاثين عاما، خلال شهري أبريل ومارس الماضيين.
وأشارت الدراسة إلى أنه على الرغم من تراجع التسجيل الجامعي خلال الجائحة، إلا أن التراجع بدأ فعليا منذ أكثر من عقد. ووجدت أن 46 في المئة من المشاركين في الاستطلاع، خططوا للذهاب إلى الجامعة أو العودة إليها، بينما راودت شكوك 41 في المئة منهم، فيما قال 13 في المئة إنهم لم يخططوا للتسجيل الجامعي على الإطلاق.
وحسب الدراسة لم يلتحق 38 بالمائة بالجامعة بسبب مخاوف من التكاليف وتراكم الديون، فيما شعر 27 في المئة أن الجامعة ستكون “مرهقة للغاية”، في حين رأى 26 في المئة أن العمل وكسب المال أكثر أهمية، و25 في المئة أنهم ليسوا واثقين من مسارات حياتهم المهنية، وما يريدون دراسته، واكتفى 47 بالمئة بأخذ دروس على اليوتيوب.
وخلصت الدراسة إلى أن مؤسسات التعليم العالي، ينبغي أن تتواصل بشكل أفضل مع الشباب، مع التأكيد أن المهارات التي يتم اكتسابها قابلة للترجمة في سوق العمل.