أخبار عامةالرئيسية-

دراسة: استراتيجية الأمن السبراني بالمغرب تواجه مجموعة من العراقيل

أظهرت دراسة بحثية أن الاستراتيجية المغربية للأمن السيبراني تعترضها مجموعة من العراقيل على الرغم من أنها تتماشى على مستوى الشكل مع النهج العالمي في هذا المجال من حيث الأهداف المسطرة والوسائل، انسجاما مع توصيات المنظمات الدولية في هذا الشأن.

وصدرت هذه الدراسة عن المركز الديمقراطي العربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية الذي يوجد مقره في برلين، أعدها الباحث في العلاقات الدولية والعلوم السياسية بجامعة محمد بن عبد الله بفاس عبد الواحد البيديري، بعنوان “استراتيجية الأمن السيبراني: دراسة حالة المغرب”.

ومن بين التحدي الأكثر صعوبة التي تواجهها استراتيجية الأمن السيبراني بالمغرب، هو الطبيعة المتطورة باستمرار للتهديدات الأمنية في ظل إغفال الجدولة الزمنية لتنفيذ هذه الاستراتيجية، وعدم تنصيصها على الميزانيات والموارد اللازمة لإنجاحها.

وأوردت الدراسة من ضمن التحديات ضعف الوعي بأمن المعلومات لدى شريحة عريضة من المواطنين والموظفين في القطاع العام والخاص؛ الذين يعتبرون الحلقة الأضعف في النظام المعلوماتي للمغرب حتى مع وجود أنظمة الحماية المتطورة، مما يزيد من معضلة التهديدات والاختراقات المعلوماتية.

وأوضح مُعد الدراسة أن الاستراتيجية المغربية للأمن السيبراني هي استراتيجية وقائية دفاعية تروم إلى تعزيز الدفاع السيبراني للقطاع الوصي (إدارة الدفاع الوطني) بتنسيق مع القطاعات الوزارية الأخرى وتطوير القدرات الوطنية للأمن السيبراني أبرزها التدابير القانونية والتقنية والتنظيمية والتعاون الوطني والدولي.   

وأشارت الدراسة إلى أن الاهتمام باستراتيجية الأمن السيبراني انتقل إلى سلم الأولويات بالنسبة للدول، بعدما تحولت الشبكات الاجتماعية والإنترنيت في ظرف وجيز إلى ركيزة أساسية في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مختلف أنحاء العالم مما دفع المغرب إلى إعادة تعريف الاستراتيجية التقليدية من أجل التكيف مع هذا التحول.

أخبار / مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى