حضور لافت للمرأة المغربية في مسيرة الرباط دعما لنساء وأطفال غزة

شهدت مدينة الرباط صباح اليوم 05 أكتوبر 2025، مشاركة نسائية كبيرة في مسيرة شعبية وطنية حاشرة إحياء للذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”، دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين.

وتشارك النساء والفتيات والأطفال بكثافة، تبرهن على عمق الانتماء للدين ولقضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين، انتماء يأتي من عمق التربية على المواطنة وعلى قيم الأخوة والتضامن، وقيم الانتماء للإسلام بالذوذ عن مقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، والقدس التي يتشرف المغرب بوجود حارة له فيها وباب لازال شامخا يرمز لحقبة صلاح الدين الأيوبي.

م.س، إحدى المشاركات في مسيرة اليوم، أكدت أن قضية فلسطين هي قضية المسلمين جميعا وقضية إنسانية أيضا، مضيفة أن مشاركتها تأتي في إطار الواجب التضامني لأهلنا في غزة والضفة والقدس، من أجل التنديد بجرائم الاحتلال المتواصلة في القطاع.

من جانبها، عبرت س.ج، عن اعتزازها بالمشاركة في المسيرة، وهي ليست المرة الأولى بالنسبة لها، حيث اعتبرت أن هذه الفعالية مهمة للتعبير عن دعم الشعب المغربي لقضية فلسطين، واستنكاره لجرائم الاحتلال في غزة التي دامت سنتين مع حصار شامل أوقع الآلاف من الشهداء، بالإضافة الى التجويع والتهجير، مضيفة أن معاناة المرأة الفلسطينية في هذه الحرب كانت قاسية جدا بفقدها لزوجها وأطفالها أمام عينيها.

إحدى المشاركات، صرحت أن تنظيم مسيرة شعبية وطنية من أجل فلسطين، هي رسالة للأمم المتحدة ولكل القوى الدولية بأن الشعب المغربي دوما كان مع فلسطين، وأنه ضد التطبيع مع الكيان المحتل، وضد جرائمه بحق إخواننا في فلسطين، وأن مقدساته خط أحمر ولا تفريط فيها.

من جهتها نوهت أ. د بتنظيم المسيرة في الذكرى الثانية لطوفان الأقصى، معتبرة أنها رسالة للعدو بأننا لن ننسى ما عانت منه فلسطين منذ عقود طويلة، ولن ننسى جرائمه التي لا تسقط بالتقادم، ولا مقدساتنا في فلسطين التي جزء منها هو لأجدادنا المغاربة الذين شاركوا في تحريرها مع القائد صلاح الدين الأيوبي، واليوم أبناءه يخرجون للتعبير عن إسنادهم للشعب الفلسطيني وتنديدهم بالتطبيع مع المحتل.

يُذكر أن مسيرة 5 أكتوبر، نُظمت تحت شعار :”في ذكرى الطوفان.. مقاومة وصمود حتى تحرير فلسطين.. وحتى إسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني”، خرج فيها آلاف المغاربة في إطار مواصلة الحراك الشعبي الداعم للشعب الفلسطيني بعد سنتين على “طوفان الأقصى”.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى