حركة التوحيد والإصلاح و”مجموعة العمل” تؤكدان مطالبهما بإسقاط التطبيع ومساعدة غزة

طالبت حركة التوحيد والإصلاح ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بضرورة الاستجابة لمطلب الشعب المغربي بإسقاط التطبيع والتراجع عن كل الاتفاقيات المبرمة والمبرمجة مع العدو الصهيوني.

وكانت الهيئتان قد عقدتا لقاء تواصليا خصص للقضايا التي تحظى بالاهتمام المشترك، وذلك في إطار البرنامج التواصلي للسكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، واحتضنه المقر المركزي لحركة التوحيد والإصلاح مساء الخميس 17 جمادى الآخرة 1446 / 19 دجنبر 2024.

ودعا بلاغ مشترك للهيئتين الشعوب العربية والإسلامية والمنتظم الدولي إلى الإسراع بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لغزة ولعموم الشعب الفلسطيني، مجددتين موقفهما المناصر لكفاح الشعب الفلسطيني، والرافض للتطبيع بكل أشكاله.

وفي ما يلي النص الكامل للبلاغ المشترك:


حركة التوحيد والإصلاح           مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين

حركة التوحيد والإصلاح ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين يصدران بلاغا مشتركا

  في إطار البرنامج التواصلي للسكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين؛ احتضن المقر المركزي لحركة التوحيد والإصلاح مساء الخميس 17 جمادى الآخرة 1446 / 19 دجنبر 2024 لقاء تواصليا خصص لمناقشة عدد من القضايا التي تحظى بالاهتمام المشترك؛ وخاصة منها تطورات حرب الإبادة الجماعية والمجازر المروعة التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني.

  وقد كان اللقاء مناسبة للتأكيد على الدور الكبير الذي تقوم به مجموعة العمل بكل مكوّناتها في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية والإسهام في مناهضة التطبيع.

  وقد خلص اللقاء إلى ضرورة التعاون والتشارك من أجل تعزيز العمل والجهود الشعبية النضالية والفكرية للتنديد بالإبادة الجماعية وبالتطهير العرقي والفصل العنصري المفروض على أهل غزة وعموم أهل فلسطين المغتصبة، وما يُحضّر علناً من إعدادات هدم المسجد الأقصى بقصد بناء الهيكل المزعوم مكانه.

  إن حركة التوحيد والإصلاح ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تجددان موقفها المناصر لكفاح الشعب الفلسطيني، والرافض للتطبيع بكل أشكاله، وتؤكدان على ضرورة الاستجابة لمطلب الشعب المغربي بإسقاط التطبيع والتراجع عن كل الاتفاقيات المبرمة والمبرمجة مع العدو الصهيوني، وتطالبان بوقف العدوان الصهيوني والإبادة الجماعية للمدنيين في غزة، وتدعوان الشعوب العربية والإسلامية والمنتظم الدولي إلى الإسراع بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لغزة ولعموم الشعب الفلسطيني.

  فلتتوحد كل الجهود ضدّ كيان الاحتلال الصهيوني؛ العدو المشترك وحلفاؤه، ولتبق بوصلة كل القوى الحية هي فلسطين. وبالله التوفيق.

الإمضاء:

د أوس رمال، رئيس حركة التوحيد والإصلاح

د عبد الحفيظ السريتي، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين                          

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى