حركة التوحيد والإصلاح تدعو لاتخاذ مواقف قوية ضد تصريحات ترامب

انتقد المكتب التنفيذي لحركة التّوحيد والإصلاح تصريحات الرئيس الأمريكي حول “مشروع نقل وتهجير أهل غزة من أرضهم إلى مصر والأردن ودول أخرى”.

واستنكر المكتب التنفيذي في بيان له هذه التصريحات العنصرية التي تشكل جزءا من حرب الإبادة الجماعية وسياسة التطهير العرقي التي ينهجها العدو الصهيوني بدعم وشراكة مباشرة مع الإدارة الأمريكية السابقة والحالية.

ودعا المكتب كافّة الدول العربية والإسلامية؛ ومن بينها بلادنا التي ترأس لجنة القدس وتَعتبر القضية الفلسطينية في نفس مرتبة قضيتنا الوطنية؛ إلى اتخاذ مواقف قوية وواضحة ضد تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب ووعوده التي من شأنها إشاعة الفوضى وزعزعة الاستقرار بالمنطقة العربية قاطبة، والإجهاز على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف.

واعتبر تصريح دونالد ترامب إعلان حرب جديد، وجريمة تهجير قسري ترقى إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وهي الجرائم التي تحظرها المواثيق والقوانين الدولية.

ونوهت حركة التوحيد والإصلاح بمبادرة الدّول التّسعة المؤسّسة لمجموعة لاهاي للعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين ولدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير وتنسيق الجهود للتصدي لانتهاكات الكيان الصهيوني للقانون الدولي.

ودعت الدول العربية والإسلامية إلى الالتحاق بهذا التحالف قياما بالواجب الشرعي والتاريخي والإنساني تجاه فلسطين، وفتح الباب أمام إسهام الشعب المغربي في إعمار غزة وإعادة بناء ما دمرته منها الآلية الحربية النازية طيلة 471 يوما، وإلى الإسراع بإطلاق مبادرات رسمية وشعبية لإغاثة أهلنا في غزة.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى