جون أفريك: دعوات رفض التطبيع تضاعفت في المغرب

قالت مجلة “جون أفريك” الفرنسية إن المظاهرات الحاشدة الداعمة للفلسطينيين والدعوات لمقاطعة منتجات الاحتلال “الإسرائيلي” تضاعفت في المملكة المغربية.

ولاحظت أنه منذ بداية الحرب في غزة، كانت الرباط بالفعل أمام تحديين: الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال “الإسرائيلي”، بالإضافة إلى انتقاد الهجمات على المدنيين الفلسطينيين والإبادة الجماعة التي تعرضوا لها بقطاع غزة.

وسجلت المجلة خرج أكثر من 300 ألف شخص إلى الشوارع للمطالبة بـ”تجريم التطبيع” في 15 أكتوبر 2023، راصدة تصعيد منظمتين مغربيتين غير حكوميتين مرتبطتان بتنسيق معظم المظاهرات منذ أكتوبر 2023 وهما مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع.

وأشارت إلى وصول الاحتجاجات إلى التعليم العالي أيضاً، موضحة أن العديد من النقابات طالبت بمقاطعة “جميع البرامج والشراكات المماثلة التي تنطوي على معاملات مع الكيان الصهيوني المجرم”، مسلطة الضوء على مظاهر تجسد دعم الفلسطينيين من قبيل الوقفات وارتداء الكوفية وغيرهما.

وكان 600 أستاذ وعضو هيئة إدارية في الجامعة المغربية، وقّعوا في 31 ماي الماضي، على عريضة طالبوا فيها “بإلغاء الاتفاقية الموقعة مع جامعة حيفا ووقف أي شكل من أشكال التعاون مع كيان الاحتلال وكافة الأكاديميين”.

في الوقت نفسه، في 25 يونيو، وقّع 1256 طالبا وخريجا من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية على عريضة مماثلة تطالب جامعتهم بقطع علاقاتها مع مختلف الاحتلال “الإسرائيلي”، في إطار محاربة التطبيع الأكاديمي مع الكيان المحتل.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى