جمعية “أماكن” تدعو للتريث قبل اتخاذ أي قرار مصيري يرهن منظومة التربية والتكوين لعقود
صدر عن الجمعية المغربية لتحسين جودة التعليم (أماكن)، بيان بخصوص لغات التدريس في القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، أمس الاثنين 15 أبريل 2019، اعتبرت فيه أن عودة النقاش في قضية لغات التدريس إلى ما تحت الصفر في قضية حازت إجماع كل مكونات المجلس الأعلى كمؤسسة دستورية تمثل كل أطياف المجتمع، هو عكس للتوجه اللغوي الذي سلكه المغرب منذ 30 سنة، بعد أن دخل دهاليز مظلمة وسلك طرقا ملتوية أخرت صدوره لما يقرب من أربع سنوات.
وأكدت أن الكثيرين ممن ينادون اليوم بتدريس جميع المواد العلمية والتقنية باللغة الفرنسية، مع ترك المجال مفتوحا لتدريس مواد أخرى بهذه اللغة، يحيدون في الكثير من الأحيان عن المنهج العلمي بل منهم من يروج لمغالطات يعلم يقينا أنها غير صحيحة، وهي ثلاث مغالطات ، بحسب الجمعية:
المغالطة الأولى : فشل التعريب
المغالطة الثانية : العزوف عن العلوم في التعليم العالي يعود إلى التعريب
المغالطة الثالثة: تكفي فرنسة التعليم لينصلح حاله.
وهكذا عبرت الجمعية عن ضرورة التريث قبل اتخاذ أي قرار مصيري قد يرهن منظومة التربية والتكوين لعقود، مع ضرورة الاستناد في ذلك إلى دراسة علمية جادة تقوم بها مؤسسات مختصة وخبراء مشهود لهم بالكفاءة، وفي حالة عدم حصول توافق في البرلمان دعت الجمعية نواب الأمة إلى طلب رأي المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في قضية لغات التدريس بصفته الجهة المختصة.
س.ز / الإصلاح