إسبانيا وإيرلندا والنرويج تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية
أعلنت كل من إسبانيا إيرلندا وإسبانيا والنرويج اعترافها رسميا بالدولة الفلسطينية في خطوة تدخل حيز التنفيذ في 28 ماي الجاري.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أمام النواب الإسبان “الثلاثاء المقبل في 28 مايو ستقر إسبانيا في مجلس الوزراء الاعتراف بالدولة الفلسطينية”، وكان سانشيز أعلن في 15 أبريل الماضي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البرتغالي أنهم سيتخذون خطوة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد جلسات ستعقد الأسبوع المقبل في الأمم المتحدة بشأن طلب فلسطين نيل العضوية الأممية الكاملة.
ومن جهته، أعلن رئيس وزراء إيرلندا سايمن هاريس اليوم الأربعاء 22 ماي 2024، أن بلاده تعترف بدولة فلسطين، وذلك في إعلان مشترك مع أوسلو ومدريد، كما أعلن رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره اعتراف النرويج رسميا بالدولة الفلسطينية اعتبارا من 28 ماي.
وفي ردها على القرار، استدعت دولة الاحتلال”الإسرائيلي” يومه الأربعاء سفيريها في إيرلندا والنرويج “لإجراء مشاورات طارئة” بعد تحرك هذين البلدين نحو الاعتراف بدولة فلسطين، محذرة إسبانيا من اتخاذ خطوة مماثلة.
وشدد وزير خارجيتها على أن “إسرائيل لن تبقى صامتة”، محذرا من أنه “إذا واصلت إسبانيا عزمها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فسوف يتم اتخاذ خطوة مماثلة ضدها”.
يُذكر أن مدريد كانت قد رعت مؤتمر دولي للسلام بين العرب وإسرائيل في الفترة من 30 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر عام 1991، ورعته الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق سعيا لإقامة سلام دائم بين الدول العربية وإسرائيل.
وفي أثناء ذلك؛ أقام مسؤولون في دولة الاحتلال”الإسرائيلي” اتصالات سرية بالزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وبدأ مسار آخر سري هو المسار الذي أفضى إلى توقيع اتفاق أوسلو، تُوج باتفاقيات غزة/أريحا أولا، التي وُقعت في واشنطن بتاريخ 13 سبتمبر 1993، ومهدت لقيام السلطة الوطنية الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة منتصف عام 1994.
