توسيع نطاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد داء الحصبة
![أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن توسيع نطاق الحملة الوطنية للتلقيح للوقاية من داء الحصبة (بوحمرون)، لتشمل جميع الفئات التي تعيش في](https://alislah.ma/wp-content/uploads/2025/02/vaccination-coronavirus1-780x470.webp)
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن توسيع نطاق الحملة الوطنية للتلقيح للوقاية من داء الحصبة (بوحمرون)، لتشمل جميع الفئات التي تعيش في تجمعات مغلقة، بعد أن كانت تركز على الأطفال في المدارس فقط.
كشف الدكتور محمد بن عزوز، رئيس مصلحة حماية صحة الطفل والمسؤول عن البرنامج الوطني للتمنيع، أن الوزارة قررت تطعيم كبار السن في دور الرعاية والطلبة المقيمين في الأحياء الجامعية، وذلك بعد نجاح الحملة الاستباقية التي تم تنفيذها داخل المؤسسات السجنية.
وأكد بن عزوز، في تصريح صحفي أن الاستراتيجية الحالية تركز على تلقيح الفئات التي تعيش في تجمعات يمكن أن تتحول إلى بؤر لانتشار الفيروس، نظرًا لسرعة انتشاره.
وأشار المسؤول الصحي إلى أن الوزارة ستتوصل، خلال الأسبوع المقبل، بالبيانات المتعلقة بعدد الأشخاص الذين تم تلقيحهم ضمن الحملة الموسعة، ما سيمكن من تقييم مدى نجاح هذه العملية.
من جانبه، أعلن مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن وزارة الصحة قامت بالتحقق من الوضع اللقاحي لأكثر من 8.88 مليون طفل دون سن 18 سنة ضد داء الحصبة.
جاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي تلت اجتماع المجلس الحكومي يوم الخميس 6 فبراير 2025، والتي شهدت عرضًا قدّمه وزير الصحة حول التدابير المتخذة لمكافحة انتشار المرض.
أكد بايتاس أن الوزارة عملت على تكثيف عمليات الرصد الوبائي من خلال تعزيز آليات المراقبة الصحية، ونشر فرق التتبع السريع في المناطق التي تشهد معدلات إصابة مرتفعة، بالإضافة إلى توفير الأدوية الضرورية لضمان التكفل بالحالات المستعجلة.