تضامنا مع أهل غزة.. أمريكبون يقتحمون مبنى”نيويورك تايمز” وبلدية واشنطن
لم تنقطع الاحتجاجات على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة في عدد من الدول الغربية، وخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث اقتحم متظاهرون متضامنون مع الشعب الفلسطيني مبنى صحيفة نيويورك تايمز، احتجاجا على انحيازها للكيان الإسرائيلى في الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وتجمع متظاهرون تجمعوا أمام مبنى الصحيفة في منطقة مانهاتن بمدينة نيويورك، مرتدين قمصانا كتب عليها “الحرية لفلسطين”، ورددوا شعارات تتهم الصحيفة بـ”المشاركة في الإبادة الجماعية بقطاع غزة”. واستطاع نحو 100 متظاهر الدخول إلى بهو المبنى رغم الإجراءات الأمنية المشددة للشرطة.
وفي سياق متصل، اقتحم ناشطون أمريكيون الأربعاء الماضي مقر بلدية العاصمة واشنطن، وطالبوا إدارة المدينة بالمصادقة على مشروع قرار يدعم وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وردد الناشطون -بينهم رجال دين وقادة رأي- هتافات مطالبة بتحقيق وقف إطلاق نار فوري، ودعوا لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإطلاق سراح الأسرى لدى حركة “حماس”.
وفي هذا السياق، قالت الناشطة ني ني تايلور، إن ” الولايات المتحدة تنقل مليارات الدولارات لإسرائيل” وطالبت بالمصادقة على مشروع القرار “من أجل إنهاء المجازر في غزة”. وقد أكد الناشطون بعد إخراجهم من مبنى البلدية، أن احتجاجهم سيتواصل حتى المصادقة على قرار وقف إطلاق النار.
وكانت 47 مدينة أمريكية أصدرت قرارات رمزية تدعو إلى وقف القصف الإسرائيلي على غزة، لكن إدارة جو بايدن ترفض تلك الدعوات، معتبرةً أن وقف الحرب على غزة -التي دخلت شهرها السادس_ من شأنه أن يدعم حركة “حماس”.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشت إبادة جماعية ضد أهل غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، سقط فيها أكثر من 31 ألف شهيد وأكثر من 70 ألف مصاب وآلاف المفقودين، ودمار شامل في القطاع وتوقف جل مستشفياته، فضلا عن الوضع الإنساني المأساوي بسبب قلة الطعام، مما جعل بعض مناطق القطاع على حافة المجاعة.
عن وكالة الأناضول بتصرف