ترحيل 60 قاصرا مغربيا من سبتة المحتلة إلى إسبانيا
أعلنت السلطات بسبتة المحتلة عن استعدادها لترحيل 60 قاصرا مغربيا يتواجد في المدينة إلى مدن أخرى داخل إسبانيا. وذكر موقع “أوربا بريس/سبتة ومليلية” المحلي، أن سلطات المدينة تسعى للحصول على الموافقة من مدريد هذا الشهر لأجل الشروع في عملية نقل القاصرين إلى مراكز أخرى داخل إسبانيا بسبب عدم قدرتها على توفير الموارد المالية الكافية من أجل إيواء وتدريس هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين.
و كشفت سلطات سبتة المحتلة العام الماضي، عن تواجد حوالي 800 قاصر مغربي داخل المدينة، خاصة بعد بعد التدفقات الكبيرة التي عرفتها المدينة في ماي 2021، وسبق لها أن أعلنت عن ترحيل 55 قاصرا مغربيا كانوا يتواجدون في المدينة إلى المغرب وهو ما جرهم إلى المسائلة القضائية.
وذكرت جريدة “إل ديباتي” المحلية أن مندوب الحكومة المركزية بسبتة المحتلة سلفادور ماتيوس ديو ومسؤول آخر بالمدينة أعلنا يوم الأربعاء الماضي أمام المحكمة عن عودة 55 قاصرا إلى المغرب دخلوا خلال الاقتحامات التي عرفها معبر سبتة في 17 و18 ماي 2021.
وتم إعادة القاصرين على دفعات بدأت ب15 قاصرا في منتصف شهر غشت من العام الماضي بأمر من القاضي وتم إبلاغ الشرطة والقضاء من أجل تنفيذ الحكم. وقد أدلى ماتيوس وديو بشهادتهما نتيجة للشكوى المقدمة من الشبكة الإسبانية للهجرة ومساعدة اللاجئين مدركين أن حقوق القاصرين قد انتهكت في هذه العملية.
وكان من المقرر الإعلان عن إعادة القاصرين إلى بلادهم في الأول من شتنبر الحالي، لكن تم تأجيله إلى السابع منه لعلاقته بإعادة جزء من القاصرين الذين دخلوا إلى المدينة أثناء عملية اقتحام معبر مليلية عبر الحاجز الحدودي في 17و18 ماي 2021.
وتطالب الشبكة الإسبانية للهجرة ومساعدة اللاجئين بتنحية المسؤولين عن العملية من مناصب المسؤولية وتوسيع نطاق المحاسبة إلى الحكومة ما يصل إلى أربع وزارات معنية.
يذكر أن حكومة سبتة المحتلة آوت حوالي 340 قاصرا مغربيا بما فيهم خمسة ممن أعيدوا إلى المغرب وعادوا إلى سبتة المحتلة بوسائلهم الخاصة.
مواقع إسبانية
