بينهم بورغا وتونبرغ.. مضايقات على مفكرين ونشطاء بسبب غزة

يعاني كتاب ومفكرون وسياسيون وناشطون مدنيون من التضييقات المستمرة بإيعاز من اللوبي الصهيوني أو بسبب الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.

وفي هذا الشأن، قال عالم السياسة الفرنسي فرانسوا بورغا، المعروف بدراساته في مجال معاداة الإسلام والعالم العربي، إنه يتعرض لضغوط في بلاده فرنسا بسبب آرائه حول فلسطين.

جاء ذلك في تصريح لوكالة “الأناضول“، على هامش مشاركته بمؤتمر منتدى كوالالمبور السابع الذي عقد في إسطنبول على مدار 3 أيام، واختتم أمس الأربعاء تحت عنوان “فلسطين رافعة الاستئناف الحضاري للأمة الإسلامية”.

وكشف بورغا عن بدأ الضغوط عبر تقييد حسابه على منصة التواصل الاجتماعي الفيسبوك ثم احتجازه بتهمة تشجيع الإرهاب، مؤكدا أن حرية التعبير في فرنسا “تتعرض بشكل متزايد للقمع”، معربا عن مخاوفه بشأن قمع حرية التعبير في فرنسا.

وفي ألمانيا، منعت الشرطة الألمانية مشاركة الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبرغ والمعروفة بمواقفها الداعمة لفلسطين في تظاهرة تضامنية مع قطاع غزة، بعد دعوة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي السلطات لمنعها من دخول ألمانيا.

وحسب موقع قناة “روسيا اليوم”، اعتبرت الشرطة الألمانية يوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ ميالة إلى العنف بعد سلسلة من المظاهرات حيث تم اعتقالها بتهمة العصيان، وأن أينما تتواجد يتشجع المتظاهرون على التمرد.

من جهتها، قالت المخرجة الأمريكية سارة إيما فريدلاند، مخرجة فيلم “لد”، إن أي شيء يدافع عن الحقوق الفلسطينية “لا يزال موضع خوف كبير في الولايات المتحدة، والسبب هو اللوبي الصهيوني”.

ويعرض الفيلم التسجيلي “لد” أحداثا في واقع بديل لم تحدث فيه النكبة، ويلفت الانتباه إلى إمكانية عيش الناس من جميع الأديان معا في فلسطين. وقالت في حديث مع “الأناضول” في سرد قصة بداية فكرة الفيلم: “أنا يهودية أمريكية، ولم نتعلم أي شيء عن النكبة. وكأنهم محوا هذا الحدث عمدا من أذهاننا”.

وقبل أيام، توجهت الدعاية الصهيونية ضد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بسبب مواقفه من العدوان الإسرائيلي، كما توجهت الآلة الإعلامية ضد لاعبين ومثقفين وسياسيين وقادة بسبب العدوان وتحت ضغط اللوبي الصهيوني.  

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى