أخبار عامةالرئيسية-

برلمانيون يدعون لتمتيع الأطر الدينية بالتقاعد والتعويضات العائلية

دعا أعضاء بمجلس النواب إلى تمتيع الأطر الدينية بمنظومة التقاعد والتعويضات العائلية عبر تحسين الأوضاع المادية والاجتماعية للقيمين الدينيين، وأئمة المساجد والمؤذنين عبر مجموع تراب المملكة.

وقال البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف الزعيم :”تعتبر فئة الأئمة والمؤذنين وباقي القيمين الدينيين ركيزة أساسية في تأطير الحياة الدينية ببلادنا، إذ يضطلعون بأدوار محورية في توجيه المواطنين، وتحفيز قيم الوسطية والاعتدال، والمساهمة في إشاعة الطمأنينة والسكينة داخل المجتمع”.

ونبه الزعيم إلى الوضعية الاجتماعية للأئمة والمؤذنين التي ما زالت مطبوعة بالهشاشة، خصوصا في ظل غياب نظام تقاعد منصف يؤمن لهم الاستقرار بعد سنوات طويلة من خدمة بيوت الله، إضافة إلى عدم استفادتهم من التعويضات العائلية على غرار مجموعة من الفئات الأخرى.

وحذر النائب من أن هذا الوضع يثير قلقا متزايدا داخل صفوف هذه الفئة؛ التي تمثل إحدى الدعائم الروحية للمملكة، كما يطرح تساؤلات حول العدالة الاجتماعية والاعتراف العملي بجهودهم، رغم ما تحقق من خطوات إيجابية في ما يتعلق بتحسين المكافآت الشهرية والتغطية الصحية والتأطير الديني.

من جانبه، أثار البرلماني عن الفريق الاستقلالي علال العمروي نوه بالأدوار الطلائعية التي يضطلع بها القيمون الدينيون في خدمة المجتمع، خاصة نشر التعاليم الدينية السمحة وتكريس الثقافة الإسلامية المعتدلة، والتمسك بالقيم الدينية الصرفة، والالتفاف حول إمارة المؤمنين، وصون مقدسات وثوابت هذا الوطن.

وطالب العمراوي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ببيان التدابير والإجراءات المزمع اتخاذها من أجل استفادة هؤلاء القيمين الدينين من التقاعد والتعويضات العائلية والنهوض بوضعيتهم الاجتماعية والمادية في أحسن الظروف.

من جهتها، شددت البرلمانية زينب السيمو على الارتقاء والنهوض بالأوضاع المادية والاجتماعية للقيمين الدينيين وأئمة المساجد سواء بالحواضر والمدن أو بالقرى، قائلة “الحال أن هذا الملف لازال يعرف العديد من الإشكاليات تهم الراتب الشهري الذي تتقاضاه هاته الفئة”.

وأوضحت أن هذه الفئة لم تستطع قدرتها الشرائية من مجابهة مصاعب الحياة بالقدر الكافي لتلبي حاجياتها من إطعام وتمدرس، وإيواء، ونقل، وتكاليف الماء والكهرباء، وتكفل أسري…

وساءلت السيمو وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عن التفاتة حكومية تحمل مستجدات محينة بخصوص تحسين الأوضاع المادية والاجتماعية للقيمين الدينيين، وأئمة المساجد عبر مجموع أرجاء المملكة كعرفان على مجهوداتهم الدائمة والمتواصلة.

أخبار / مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى