برلمانية تستغرب تأخر فتح مستشفى جامعي بأكادير لأزيد من 10 سنوات

استغربت نعمية الفتحاوي عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب من تأخر انطلاق العمل بالمستشفى الجامعي لأكادير، رغم أن صفقة بنائه رست على إحدى المقاولات منذ 2016، ورغم أن الدراسة بكلية الطب والصيدلة بأكاير انطلقت منذ موسم 2016-2017.
ونقلت الموقع الرسمي للمجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب عن الفتحاوي قولها إن طلبة كلية الطب والصيدلة بأكاير حرموا من التكوين بالمستشفى الجامعي طيلة سنوات دراستهم، وقد تخرج منها فوجان ولم ير المستشفى النور بعد.
وأورد المصدر ذاته تأكيد البرلمانية أن ساكنة المنطقة هي الأخرى حُرمت من خدمات المستشفى الجامعي الاستشفائية، مما يضطرهم للانتقال إلى مراكش والدار البيضاء والرباط طلبا للاستشفاء.
وأضاف المصدر نفسه أن الفتحاوي أشارت إلى الضغط المتزايد على المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، الذي يعرف احتجاجات كبيرة هذه الايام، نظرا للوضعية المزرية التي يوجد عليها ومنها الاكتضاض، مما يستدعي تدخلا سريعا، وفق المتحدثة.
وأكدت الفتحاوي بأنها ساءلت وزير الصحة والحماية الاجتماعية في ثلاث مناسبات بتاريخ 14 دجنبر 2021 و18 أكتوبر 2022 و11 يوليوز 2023 عبر أسئلة كتابية في الموضوع، وعن سير الأشغال في مستشفى أكادير الجامعي وعن موعد افتتاحه.
وأوضحت أن جوابه الأخير يحمل التزاما بإنهاء الأشغال والتجهيز قبل نهاية 2023، معبرة أن أسفها كون المستشفى لم يفتح بعد في وجه العموم، وكذا في وجه طلبة كلية الطب والصيدلة، مما فاقم معاناة المواطنين بالمنطقة.
وتساءلت عضو المجموعة عن أسباب تأخر افتتاح المستشفى الجامعي لأكادير، لأزيد من عشر سنوات، رغم أن ملاعب بتكلفة مالية أكبر افتتحت بعد 14 شهرا فقط!