برلمانية تحذر من استفحال ظاهرة المقامرة وسط عشر سكان المغرب
حذرت عضو مجلس النواب، ثورية عفيف من استفحال ظاهرة المقامرة الداخلية والخارجية في صفوف المواطنين، ومن أثرها الفتاك بالفئة المدمنة عليها، خاصة بعد انتشارها عند حوالي عشر سكان المغرب.
وقالت النائبة البرلمانية عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية : “لقد كشف تقرير للمعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية ظاهرة خطيرة آخذة في الاستفحال في صفوف المواطنين، تتعلق بحوالي عشر سكان المغرب، والذين وقعوا في شباك آفة المقامرة”.
وأوضحت عفيف في سؤال كتابي وجهته لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أن 40% من تلك النسبة أصبحوا مدمنين على المقامرة، مضيفة أن عدد الذين يلجون إلى المقامرة الخارجية في ارتفاع مقلق ومرعب، وذلك عبر منصات غير منظمة، إذ يشكلون عشرة أضعاف عدد المتعاطين للقمار داخل المغرب.
ونبهت البرلمانية إلى أن الأرقام أعلاه لا تشمل لوائح المراهنات عبر شبكة الأنترنيت، موضحة أن ذلك يعرض أولئك المواطنين للمخاطر المرتبطة بتهديد أمن بياناتهم الشخصية، كما يوضحه تقرير المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية.
وقالت عفيف إن “الأمر يشكل مرضا وانحرافا سلوكيا خطيرا وفتاكا بحياة الشخص المقامر وحياة أسرته وتهديدا لأمن وسلامة المجتمع، بسبب حرص ذلك الشخص على أن يحصل بأية طريقة ووسيلة على المال الذي يقامر به، ولو عبر ارتكابه لجريمة من قبيل الرشوة أو السرقة الموصوفة”.
وطالبت عفيف رئيس الحكومة عزيز أخنوش بالكشف عن الإجراءات والتدابير الحقيقية الفعالة، التي سيتخذها من أجل معالجة الظاهرة المذكورة وذلك حماية لأمن وسلامة المجتمع والوطن.