بدعوة من “بن غفير”.. جلسة في الكنيست غدا الأحد تناقش “عودة إسرائيل إلى جبل المعبد”
يعتزم قادة الاحتلال “الإسرائيلي” وجماعات الهيكل المزعوم عقد جلسة في “الكنيست الإسرائيلي”، غدا الأحد 02 يونيو 2024 لمناقشة سبل تغيير هوية المسجد الأقصى المبارك بالتزامن مع اقتراب الذكرى العبرية لاحتلال القدس.
وسيحضر جلسة “الكنيست” قادة منظماتِ جماعات “الهيكل” بدعوة من الوزير المتطرف “إيتمار بن غفير”، لمناقشة سبل فرض مشروع الإحلال الديني في المسجد الأقصى، والجهود الحثيثة لتحويله إلى هيكل تحت عنوان “عودة إسرائيل إلى جبل المعبد”.
ويأتي عقد هذا النقاش بشراكة مع “اتحاد منظمات المعبد” التي تدير اقتحامات المسجد الأقصى ومحاولات فرض الطقوس التوراتية فيه، وسيديره الحاخام المتطرف “شمشون إلباوم”، كما يشارك فيه حاخامات ورؤساء وطلاب من المدارس الدينية المتطرفة إلى جانب أعضاء من كنيست الاحتلال.
وتحل الذكرى العبرية لاحتلال القدس، أو ما يعرف بـ “يوم توحيد القدس” هذا العام يوم الأربعاء 05 يونيو 2024، حيث تخطط جماعات “المعبد” فيه لاقتحام واسع للأقصى صباحا ولمسيرة الأعلام حول البلدة القديمة في الساعة السادسة مساء، وهي الاعتداءات التي سبق أن شكلت عنوان انطلاق معركة سيـف القدس صيف عام 2021.
