الهيئات الإسلامية بالقدس تستنكر الانتهاكات المتصاعدة بحق المسجد الأقصى

استنكرت الهيئات الإسلامية في مدينة القدس الشريف الانتهاكات المتصاعدة وغير المسبوقة من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة بحق المسجد الأقصى المبارك.
وتضم تلك الهيئات؛ الهيئة الإسلامية العليا، مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، دائرة الإفتاء الفلسطينية، ديوان قاضي القضاة، ودائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك،
واستنكرت الهيئات في بيان لها اليوم 04 يونيو 2025 ما أقدم عليه متطرفين يهود الإثنين الماضي من اقتحام صحن قبة الصخرة المشرفة، يحملون كيس يحتوي على خبز وخمر وقطعة قماش عليها دماء، معتبرة أنه تصعيد غير مسبوق من قبل هذه الجماعات المتطرفة التي عملت أيضا خلال الشهر الماضي على إدخال قربان حيواني إلى باحات المسجد من جهة باب الغوانمة.
كما استنكرت الهيئات الإسلامية استباحة المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك من خلال أداء الصلوات والطقوس العلنية والانبطاحات والغناء والرقص، التي باتت تمارس يوميا داخل باحات المسجد، في تجاوز واضح للخطوط الحمراء واستهتار متعمد بعقيدة أكثر من 2 مليار مسلم حول العالم.
وحملت الهيئات الإسلامية المقدسية سلطات الاحتلال “الإسرائيلية” مسؤولية ما يحدث من انتهاكات خطيرة بحق أحد أقدس مساجد المسلمين المسجد الأقصى المبارك، من خلال تمكين مجموعات كبيرة من المتطرفين اليهود من اقتحام المسجد يومياً، وتأمين الحماية لهم لممارسة طقوسهم العلنية داخل باحاته.
وأكدت الهيات الإسلامية أن المسجد الأقصى المبارك هو مكان عبادة خالص للمسلمين بقرار رباني، عندما أسري بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى المبارك وعرج به الى السماء، مؤكدة أنه سيبقى مسجدا إسلاميا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها بإذن الله، ولن يقبل القسمة ولا الشراكة.
وصباح اليوم الأربعاء 04 يونيو، اقتحم 194 مستوطنا متطرفا بينهم 40 طالبا يهوديا، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودا مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بواباته الخارجية، في الوقت الذي تتواصل فيه الدعوات لتكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، في ظل تصاعد الانتهاكات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.
وكالات