بسبب تصعيد الاحتلال.. اتجاه لتأجيل قمة النقب وسط رفض شعبي
نقلت وسائل إعلام صهيونية اتجاه المغرب إلى تأجيل اجتماع كان مقررا لوزراء خارجية الدول الموقعة على اتفاقيات “أبراهام” أو “منتدى النقب 2” بسبب تصعيد الهجمات الصهيونية ضد الفلسطينيين في “الأراضي المحتلة”.
وكان مقررا أن تحتضن الصحراء المغربية اللقاء في شهر مارس المقبل، لكن التصعيد الأخير في فلسطين يمكن أن يؤثر على موعده وفقا لصحيفة “إسرائيل هيوم”.
وأفادت وكالات أنباء دولية أن المغرب أعرب في رسائله عن قلقه إزاء الأوضاع في الأراضي المحتلة، ومن سياسات وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير.
وسبق للمكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح والسكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين احتضان المغرب لما يسمى بـ”قمة النقب2” حلقة خطيرة في مسار التطبيع والانخراط في حلف للدول المطبعة مع الكيان الصهيوني برعاية الإدارة الأمريكية.
ودعت الهيئتان في بلاغ مشترك بتاريخ 17 يناير 2023 إلى ضرورة توحيد الجهود والتنسيق بين كافة الفاعلين من أجل نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة التطبيع، معبرين عن استعدادهما للتعاون في مختلف الأعمال والمبادرات التي سيتم الإعلان عنها مستقبلا في هذا الإطار.
فيما نددت شخصيات وطنية بعزم المغرب استضافة قمة “النقب2″، وعبرت في وقفة احتجاجية من أجل فلسطين يوم الأربعاء 1 فبراير 2023 أمام البرلمان بالعاصمة الرباط، عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، ومساندة تصديه لجرائم الكيان الصهيوني.
ويجمع منتدى النقب وزراء خارجية الدول الموقعة على اتفاقيات إبراهيم، بالإضافة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية. تم عقده لأول مرة في النقب، وناقش المشاركون فيه التعاون في مجالات الطاقة والأمن الإقليمي والسياحة والأمن الغذائي والمياه والصحة.
مواقع إعلامية