الملك يوافق على اعتماد 9 دجنبر يوما وطنيا للوساطة المرفقية

أعلنت مؤسسة وسيط المملكة عن موافقة الملك محمد السادس اعتماد يوم التاسع من دجنبر من كل سنة يوما وطنيا للوساطة المرفقية، وهو التاريخ الذي يوافق لحظة إحداث مؤسسة ديوان المظالم سنة 2001.
وأوضح بلاغ لوسيط المملكة، أن اختيار هذا التاريخ يجعله يجسد دلالات رمزية وحقوقية تمنحه عمقا خاصا في الذاكرة المؤسساتية باستحضار تاريخ الرسالة الملكية، التي أعلن خلالها صاحب الجلالة الملك محمد السادس تأسيس ديوان المظالم، وتخليدا في نفس الآن لتاريخ صدور الظهير الشريف رقم 1.01.298 القاضي بإحداث هذه المؤسسة.
وأبرز البلاغ أن هذا القرار السامي، يشكل تعبيرا عن بالغ العناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لأدوار ومهام الوساطة المؤسساتية في تعزيز مبادئ العدل والإنصاف.
وجاء في البلاغ أن هذا القرار يمثل لبنة إضافية في مسار متواصل لتكريس ثقافة الوساطة المرفقية، منذ إحداث جلالته، حفظه الله، لديوان المظالم مع الحرص المولوي على تطوير صلاحياته واختصاصاته، وصولا إلى دسترة مؤسسة الوسيط كإحدى الهيئات المستقلة لحماية حقوق الإنسان، وكمؤسسة وطنية للحكامة مساهمة في ترسيخ سيادة القانون، وإشاعة قيم التخليق والشفافية في التدبير المرفقي.
وخلص البلاغ إلى أن إقرار هذا اليوم الوطني سيجعل منه مناسبة سنوية للتذكير بفضائل الوساطة المؤسساتية، ولحظة وطنية للتفكير العمومي الواسع حول الممارسات الجيدة والخبرات المقارنة في مجالات الوساطة، وفرصة مثالية لتثمين الجهود المبذولة، ولتطوير الاقتراحات والتوصيات ذات الصلة بمشروع تعزيز أسس الإدارة المواطنة المبنية على العدل والإنصاف.




