المغرب يحل بالمرتبة الثانية عربيا في مؤشر هجرة الكفاءات

حل المغرب بالمرتبة الثانية عربيا في مؤشر هجرة الكفاءات استنادا إلى “Global economy“، ليسبق بذلك جميع الدول العربية التي شملتها المعطيات باستثناء سوريا التي تصدرت قائمة المؤشر.

وقبل أيام نبهت عضو مجلس النواب لبنى الصغيري الحكومة إلى تفشي ظاهرة هجرة الأدمغة نحو الخارج، محذرة من العواقب الوخيمة لهذه الظاهرة، ومطالبة رئيس الحكومة بالكشف عن مؤشرات رقمية دقيقة تخص هجرة الأدمغة الوطنية.

وفي مجال الطب وحده، تشير دراسة نشرتها مؤسسة أساتذة الطب بالقطاع الحر بعنوان “هجرة الأدمغة في المجال الطبي بالمغرب” إلى فقدان المغرب ما بين 600 و700 طبيبا كل عام بسبب الهجرة نحو الخارج، منبهة إلى رفض أزيد من 80% من الأطباء تحت التدريب الانضمام إلى القطاع العام المغربي.

وفي ميدان الهندسة، يتصدر المغرب قائمة الطلبة الأجانب في فرنسا بما يزيد عن 45 ألف طالب في الموسم الجامعي 2022-2023، ممثلاً نسبة 11 بالمائة من أصل الطلبة المتوافدين للدراسة بهذا البلد الأوروبي، ويفضل أغلبيتهم البقاء بالخارج بعد انتهاء فترة دراسته.

تقترح الصغيري على رئيس الحكومة لمحاصرة الظاهرة العمل على توفير ظروف العيش الكريم الملائمة لإظهار المواهب بدون شعور بالخذلان، والحد من شيوع البيروقراطية القاتلة التي تجعل الأطر الكفأة تشعر بفقدانها التدريجي لمواهبها بسبب ضيق أفق العمل ومحدودية المقاربات المعتمدة في التدبير والتسيير والبحث والإنتاج.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى