المغرب يؤكد موقفه الثابت في مناصرة القضية الفلسطينية
يواصل الاحتلال “الإسرائيلي” اقتراف جريمة الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني، وتدخل جرائم الكيان الصهيوني اليوم الـ137، حيث يستمر في قصف مناطق عديدة في القطاع مرتكبا مجازر عدة، بينما تتواصل المواقف المطالبة بضرورة إنهاء العدوان.
وفي هذا الشأن، أكد وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة أن المملكة المغربية، التي تضع القضية الفلسطينية والقدس الشريف في صدارة انشغالاتها، تجدد التأكيد على موقفها الثابت والواضح، بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية.
وشدد بوريطة، الذي مثل الملك محمد السادس في القمة الـ37 للاتحاد الإفريقي المنعقدة بأديس أبابا، على أن المغرب سيواصل جهوده الحثيثة من أجل الدفاع عن المقدسات، وعلى رأسها القدس الشريف، التي يوليها جلالة الملك عناية خاصة، بصفته رئيسا للجنة القدس.
وأشار المسؤول الحكومي إلى الدور الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس كآلية تنفيذية وميدانية للجنة القدس في إنجاز خطط ومشاريع ملموسة، تروم في الأساس صيانة الهوية الحضارية للمدينة المقدسة وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للمقدسيين ودعم صمودهم.
وأضاف الوزير أن المملكة المغربية تتقاسم مع أشقائها من الدول الإفريقية، مشاعر الحزن البالغ والألم العميق للأحداث العنيفة والمواجهات العسكرية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وخاصة قطاع غزة، مع ما خلفته، للأسف، ولازالت، من آلاف القتلى والجرحى والمفقودين وتهجير قسري وتدمير العديد من البنايات السكنية والمستشفيات ودور العبادة، في خرق سافر للقوانين الدولية وللقيم الإنسانية.