المجازر تفاقم معاناة المرضى والمحاصرين بشمال غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 58 شهيدا و86 إصابة أمس الإثنين 23 دجنبر 2024، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي سياق متصل، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، إن هناك طفلا فلسطينيا واحدا يقتل كل ساعة في قطاع غزة جراء العدوان “الإسرائيلي” المستمر على القطاع منذ أكثر من 14 شهرا.
وأكد مفوض “الأونروا” أنه لا يمكن تبرير قتل الأطفال بأي شكل من الأشكال وأنهم أرواح وليسوا أرقاما، ولهم الحق بالعيش مثل باقي أطفال العالم، مضيفا أن من نجا من هؤلاء الأطفال أصيب بندوب جسدية وعاطفية، وهم اليوم محرومون من التعليم، إضافة إلى الصحة وأبسط مقومات العيش الكريم.
ويواصل جيش الاحتلال “الإسرائيلي” منذ 81 يوما، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، وسياسة التجويع على شمالي القطاع، حيث كثف من عمليات القصف المدفعي والجوي، ونسف المنازل والمباني السكنية، واستهداف المستشفيات، فيما أجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي.
وتتفاقم معاناة آلاف المواطنين المحاصرين، مع تواصل الحصار ومنع إدخال المساعدات لمحافظة الشمال، التي تفتقر إلى مياه الشرب. ومنذ 5 أكتوبر الماضي، يتعرض شمال القطاع غزة لاجتياح “إسرائيلي” خلف أكثر من 4 آلاف شهيد ومفقود و12 ألف جريح وألفي معتقل، وتدمير القطاعات الحيوية والبنية التحتية.
من جانبها، قالت وزارة التربية والتعليم العالي، إن 12.820 طالبا استُشهدوا و21.351 أصيبوا بجروح منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها يومه الثلاثاء 24 دجنبر، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 12.701، والذين أصيبوا 20.702، فيما استُشهد في الضفة 119 طالبا وأصيب 649 آخرون، إضافة إلى اعتقال 542.
وأكدت التربية أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.
وبدعم أمريكي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وكالات